الجسرة - نادي صاحبات الأعمال: عقد ملتقى المبادرات النسائية برئاسة الأميرة تغريد حرم الأمير محمد بن طلال في مملكة بافوكنج القريبة من سان ستي في الفترة ما بين 2 - 9 سبتمبر 2015 بدعوة من النائب الثاني لرئيس مجلس ادارة الملتقى صاحبة السمو الملكي سيماني بونولو مولوتليجي.
وتم خلال التجمع، اختيار أعضاء الملتقى حيث شغلت سمو الشيخة حصة سعد العبدالله السالم الصباح منصب النائب الأول للرئيس وصاحبة السمو الملكي سيماني لمنصب النائب الثاني.
كذلك تم اختيار الأعضاء الشيخة هند بنت سلمان آل خليفة من مملكة البحرين وخيرية عبدالله دشتي من الكويت وزين هزاع المجالي من الأردن والاقتصادية سحر السلاب من مصر وهدى الزعبي من السويد والأميرة متسوانا مولوتوليجي من جنوب افريقيا وبيرل كوبيه من افريقيا والفنانة فاليري من فرنسا وفتيحة عثمان من المغرب وأغادير جويحان اميناً عاماً للملتقى.
وافتتح ملتقى المبادرات بين الشرق والغرب وأفريقيا بكلمة من راعي المؤتمر سمو الملكة الأم وتلتها كلمة سمو الشيخة الدكتورة حصة سعد العبدالله السالم الصباح ضيف الشرف ورئيس الملتقى نيابة عن سمو الأميرة تغريد حيث تناولت في كلمتها اوجه التقارب بين الشرق والغرب وأفريقيا والعمل على ضرورة الامتداد الاقتصادي بين افريقيا والدول العربية وأوروبا كما ركزت على الاهتمام بقدرات المرأة ومجالات تطويرها وتنمية المجتمع من خلالها، مؤكدة نجاح هذا الملتقى في تحقيق هذه الأهداف.
وشاركت في هذه الكلمات اغادير جويحان والسناتور هيفاء النجار كما كان لرئيس الاتحاد العالمي لصاحبات الاعمال والمهن البحرينية الشيخة هند بنت سلمان آل خليفة كلمة قيمة في حلقه النقاش الأولى بعنوان “القضايا العالمية والتحديات التي تواجه النساء في مجال الأعمال”.
وأكدت أهمية التركيز على تأهيل المرأة وتدريبها وتطويرها من خلال البرامج التثقيفية المتعددة التي تنمي قدراتها وترتقي بمنتجها وتجعل منها سيدة أعمال ناجحة معطاءة منتجة تساهم في تنمية المجتمعات، كما ركزت على التحديات والبرامج الموجهة لتمكين المرأة وضرورة التأكيد على تنفيذ هذه البرامج
وشاركت الشيخة هند في هذا الملتقي ووفد من مملكة البحرين ممثلاً بكل من نبيلة محمد الخير والشيخة مريم بنت حمد آل خليفة وخيرية دشتي وآمال الحايكي ونادية الملا.
وشارك في هذا المؤتمر عدد من السيدات بقصص من التجارب والنجاحات المليئة بالتحديات والصعوبات التي مررن بها واستطاعوا السيطرة عليها وتحقيق النجاح الكبير من خلال علاجها.
كما تخلل المؤتمر في فترات الغذاء مناقشات وحوارات متعددة الاطراف تهدف الى تحقيق النجاح وتمكين المرأة اقتصاديا.
واختتم المؤتمر بورش عمل مختلفة تخصصت في محاور المؤتمر وبينها القضايا العالمية والتحديات التي تواجه المرأة في مجال الأعمال وكذلك ملف المرأة في العمل ودخولها عالم الاعمال وريادة الاعمال وهيكلية تمويل الصفقات للتنمية الاجتماعية للشركات.
وكانت من اهم التوصيات التي توصل لها الملتقى: تقديم المزيد من قصص النجاح للمرأة في مجال الأعمال ومواجهة التحديات والصعوبات بالبرامج التدريبية والتأهيلية لتمكين المرأة وكذلك الاهتمام بريادة الأعمال ورواد الأعمال لخلق المزيد من فرص العمل والقضاء على الفقر والبطالة.
كما تقرر ان يكون المؤتمر القادم 2016 في المملكة المغربية لتحقيق المزيد من النجاحات.