قام رئيس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة بجولة ميدانية تفقدية في مدينة الحد، وذلك في إطار الجولات الميدانية التي يحرص عليها سموه للالتقاء المباشر بالمواطنين ومعايشة أوضاعهم، حيث يقيمون، ومتابعة سير العمل في المشروعات الحكومية المقدمة إليهم، وتلمس احتياجاتهم واهتماماتهم بشكل مباشر، حيث يطرحون ما يجول بخاطرهم على سموه بكل أريحية وعفوية.
وفي هذا الصدد، فقد أمر صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء بمباشرة تنفيذ عدد من المرافق والمنشآت التي تخدم أهالي مدينة الحد، حيث دشن سموه مشروعا لصالة متعددة الأغراض أمر بها عاهل البلاد صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة لخدمة أهالي الحد، وأطلق سموه عليها صالة (جبر بن محمد المسلم)؛ تقديرا من سموه لعطاء رجالات الحد والمساهمات الجليلة التي قدمها لخدمة وطنه ومجتمعه، وسيتم بناؤها بناء على التوجيهات الملكية السامية على الأرض المملوكة للمؤسسة الخيرية الملكية.
إلى ذلك، فقد وجه سموه باستكمال المرافق اللازمة لمرفأ الحد، وكلف اللجنة الوزارية للإعمار والبنية التحتية بمتابعة استكمالها، كما كلف سموه مجلس المرور بدراسة تغيير الحركة المرورية بشارع الحد بأن تكون باتجاه واحد لتخفيف الاختناقات المرورية في هذا الشارع الحيوي، وأمر سموه بإطلاق أسماء رجالات الحد على شوارعها ومنشآتها خصوصا أولئك الذين تركوا بصمات بارزة في مسيرة العمل الوطني، وأسهموا في جمع الكلمة والوحدة بين أبناء الشعب.
كما وقف سموه من خلال ما عرضه أهالي الحد الذين التقاهم سموه على تطلعاتهم بشأن المرافق والخدمات ومقترحاتهم ومرئياتهم حولها، وأمر سموه بدراستها من جانب الجهات ذات الاختصاص، كما وجه سموه الوزراء والمسؤولين بتكثيف الزيارات الميدانية لتفقد المشروعات والتواصل الميداني مع المواطنين، والاطلاع على أحوالهم في مختلف مناطق المملكة؛ لأن هدف الحكومة هو أن تصل الخدمات الحكومية بأفضل مستوى وجاهزية إلى المواطن أينما كان.
وخلال الجولة، أكد صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء أن الحكومة مستمرة في تنفيذ مشروعات التنمية والتحديث في كل مدن وقرى البحرين؛ من أجل حاضر مزدهر ومستقبل مشرق ينعم فيه الجميع بالأمان والعيش الكريم.
وأضاف سموه أن منظومة العمل الحكومي تسير بخطى متسارعة نحو تحقيق الأهداف التنموية الشاملة التي ترتقي بالوطن وشعبه بما يحقق الرفاهية للمواطن، ويوفر المقومات والمتطلبات المعيشية على المستويات كافة، وتحرص بأن تحظى جميع المناطق بخدمات نموذجية في المجالات الإسكانية والتعليمية والصحية والبنية التحتية.
من جانبهم، أعرب أهالي منطقة الحد عن خالص شكرهم وتقديرهم لصاحب السمو الملكي رئيس الوزراء على زيارته الكريمة التي تؤكد اهتمام سموه بمتابعة احتياجات المواطنين في مختلف المناطق، مؤكدين أن سموه حريص على الاستماع إلى أصوات المواطنين والتعرف على احتياجاتهم وتوجيه المسؤولين للعمل على تلبيتها، وهو ما يقدم نموذجًا متميزا للقيادة القريبة من الشعب والحريصة على توفير سبل الحياة الكريمة لجميع المواطنين.
وأضافوا أن تشرفهم بلقاء سموه والسلام عليه هي مناسبة تبعث على الاعتزاز والامتنان في ظل ما يربط سموه والأهالي من مشاعر محبة متبادلة، وقالوا “إن محبة صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء في قلوب الجميع لم تأت من فراغ، وإنما هي تجسيد لاعتزاز المواطنين بمسيرة سموه الطويلة في العطاء والإخلاص للوطن وشعبه”.
وأشاد الأهالي بتوجيهات سموه للوزارات والجهات الحكومية بالإسراع في تنفيذ ما تحتاجه منطقة الحد من خدمات، مؤكدين أن توجيهات سموه أثلجت صدورهم وأدخلت الفرحة إلى نفوسهم، وقالوا: “هذا هو خليفة بن سلمان أينما يحل تنثر الفرحة وتغمر السعادة قلوب الجميع، فسموه هو السند والذخر للجميع، وأن سموه مثل الغيث ينبت الأرض أينما حل”.