+A
A-

آل حويل: لا توجد دولة في العالم حاورت الإرهابيين والقتلة

أكد النائب عبدالله آل حويل رئيس لجنة الشؤون الخارجية والدفاع والأمن الوطني بمجلس النواب، أنه في الوقت الذي نقدر البيانات التي صدرت من بعض السفارات، ومنها السفارة الأميركية لدى البلاد، التي أعلنت استنكارها للأعمال الإرهابية، ولكننا نعرب عن استغرابنا الشديد باقتران الإرهاب بالحوار بين جميع الأطراف لتحقيق التطلعات المشروعة كما جاء في بيان السفارة.
وتساءل النائب آل حويل: هل تعلم السفارة الأميركية بالأطراف الإرهابية حتى نتحاور معها؟ فالحوار لا يكون مع جهة مجهولة غير معلومة، وكما أن الإرهاب مرفوض فنحن نرفض الحوار مع الإرهابيين تماما كما هو الأمر في الولايات المتحدة الأميركية، التي تؤكد تطبيق القانون واحترام أحكام القضاء وتشديد الإجراءات في مكافحة الإرهاب لضمان الأمن القومي لبلادها.
وأوضح آل حويل أن مملكة البحرين لديها إيمان ثابت ومبدأ راسخ متواصل ومستمر في أن أبواب الحوار مفتوحة على الدوام وفق المؤسسات الدستورية القائمة، وعبر الأساليب الحضارية والقانونية، وأن المجلس النيابي المعبر عن الإرادة الشعبية الحرة هو السبيل للحوار لتحقيق التطلعات المشروعة، وليس أي أمر آخر.
وأضاف أنه لا توجد دولة في العالم حاورت الإرهابيين والقتلة ورضخت لأساليب العنف والتحريض والتفجيرات واستسلمت للعمليات الإرهابية، ورضخت لشروط الإرهابيين، ومملكة البحرين قوية شامخة بقيادتها وشعبها وبدولة المؤسسات والقانون، وتمتلك العزيمة والإرادة والشجاعة والتشريعات القادرة على القضاء على الإرهاب والمضي قدما لتحقيق التطلعات المشروعة عبر المؤسسات الدستورية القائمة، دون خوف أو خشية أو رضوخ للعمليات الإرهابية ومن يدعمها ويقف وراءها ويتكامل معها من جهات خارجية معروفة ومعلومة للجميع.
وذكر أنه يتمنى من السفارة الأميركية أن تتحرى الدقة والموضوعية في بياناتها ومواقفها التي تخدم المصالح البحرينية الأميركية المشتركة، والتي تسعى بحق لمكافحة الإرهاب والقضاء عليه بالسبل كافة، لحماية الأوطان والشعوب.