+A
A-

برلمانيون: دعم تشريعي لمكافحة العنف والإرهاب

أدانت فعاليات برلمانية التفجير الإرهابي الذي وقع بقرية كرانة مساء أمس الأول (الجمعة) وتسبب في استشهاد رجل أمن وإصابة 4 من رجال الأمن و3 مدنيين بينهم طفل رضيع، مؤكدين رفضهم لكل أشكال الإرهاب والتدخلات الخارجية في شؤون مملكة البحرين.
وأكدت الفعاليات تقديم الدعم التشريعي الكامل لكل ما من شأنه حفظ الأمن في البلاد وحماية المكتسبات والأرواح، معربين عن ثقتهم بقدرة وزارة الداخلية والأجهزة الأمنية على إلقاء القبض على الجناة ومن يساندهم، وأن الأعمال الإرهابية ستزيد من إصرار وعزيمة وإرادة الشعب البحريني في الوقوف مع قيادته الرشيدة.
وأدان النائب الأول لرئيس مجلس النواب علي العرادي التفجير مبديا شجبه واستنكاره لهذه العملية الإرهابية والتفجير والعنف المستخدمين، والذي خلف عنه مقتل أحد رجال الشرطة وإصابة آخرين، ومؤكدا أنها لن تقف حجر عثرة أمام استمرار التنمية السياسية والتنموية والاقتصادية في البحرين.
وأشار إلى أن استمرار هذه الأعمال الإرهابية والتخريبية في مختلف أرجاء المملكة وعلى هذا المنوال لن يعمل على حل المشكلات السياسية القائمة في الشارع البحريني والتوصل إلى حلول توافقية ملائمة، مبديا العرادي استغرابه من استمرار استخدام العنف والإرهاب كمنهاج وأداة للضغط رغم إدانته شعبيا ونيابيا إقليميا وحتى دوليا.
وجدد العرادي رفضه التام والكامل لكافة أشكال العنف والتخريب غير المبرر، الذي يهدد ويستهدف أرواح المواطنين والمقيمين، ويهدد أمن واستقرار المملكة على الأصعدة كافة، ويلحق الضرر والخراب بالممتلكات العامة والخاصة على حد سواء.
من جهته، أدان مجلس الشورى التفجير الإرهابي الجبان معربا عن الرفض التام لكل أساليب العنف والإرهاب التي تستهدف زعزعة أمن البلاد، وأرواح الآمنين من المواطنين والمقيمين.
وأكد مجلس الشورى أن العمليات الإرهابية الناتجة عن فكر تخريبي متطرف دخيل على المجتمع المسالم، لن تنجح في مساعيها المدعومة من الخارج لتفتيت وحدة هذا المجتمع أو النيل من استقراره؛ وذلك بفضل تلاحم الشعب وتآلفهم والتفافهم حول القيادة الحكيمة، مشيدا بجهود ويقظة الأجهزة الأمنية التي تمكنت من القبض على عدد من المشتبه بهم في ارتكاب هذا العمل الإرهابي الجبان، مؤكدا دعمه ووقوفه مع كل الإجراءات التي ستتخذها الجهات المعنية ضد مرتكبي هذا العمل الإجرامي، والمخططين له، والمحرضين عليه.

من جانبه، أدان النائب المستقل ناصر القصير تفجير كرانة الإرهابي، مؤكدا أن هذا يكشف وجه الإرهاب الحقيقي المجرم باستهداف رجال الأمن والمدنين ويأتي التوقيت ضمن سعي القيادة الرشيدة لضرب الإرهاب بيد من حديد، وهذه التفجيرات المتسلسلة ترمي إلى إثارة الفتنة بين أبناء الشعب ، ولا يخفى على الجميع دور الإرهاب في زرع الفتن والفرقة ونشر الطائفية في البحرين باتجاه خلق الطائفية التي تتخذها سلاح فتاك للقضاء على وحدة الشعب البحريني.
واستنكر النائب بشدة هذه العملية المجرمة، داعيا إلى تضافر الجهود البحرينية الوطنية للقضاء على الإرهاب بشتى أنواعه.وتقدم بأحر التعازي من أسرة شهيد الواجب الذي استشهد في تفجير كرانة الإرهابي، وتمنى الشفاء العاجل للجرحى والمصابين.
وأكد القصير أن الإرهاب لا دين له ولا مذهب ولا ينتمي إلى أية طائفة، مطالبا بسرعة القبض على الجناة وتقديمهم إلى العدالة وعدم التساهل معهم.
كما استنكر النائب عادل العسومي سلسلة الأعمال الإرهابية الأخيرة التي تم تنفيذها في مناطق عدة من مملكة البحرين والمخطط لها من قبل أشخاص إرهابيين يحيكون لتنفيذ خطة إرهابية هدفها إثارة الفتنة والتفرقة وبث الرعب وعدم الطمأنينة بين أبناء الوطن الواحد والتي مازالت مستمرة حتى اليوم، والتي كان ضحيتها العديد من رجال الأمن والمصابين من المواطنين.
وأكد أن التفجير الإرهابي الأخير جاء امتدادا لسلسة العمليات الإرهابية الذي تقوم بها مجموعات إرهابية لا تريد الخير لمملكة البحرين وتسعى جاهدة من أجل فرقة الصف الواحد وزعزعة روح الطمأنينة بين المو اطنين.
وأشار العسومي إلى أن عملية التفجير لن تزيد الشعب إلا قوة وتضامنا خلف القيادة الرشيدة داعيا العسومي إلى تضافر جميع الجهود الإقليمية والدولية في سبيل اجتثاث هذه الآفة الخطيرة التي تسعى للنيل من مملكة البحرين.
من جانبه، أدان النائب علي بوفرسن التفجير، وقال إن الإرهاب أخذ منحى خطيرا واتسعت دائرة الخسائر البشرية، فبعد استشهاد رجال أمن في عدد من العمليات الإرهابية وصلت نيران العدائية المأجورة إلى المدنيين. وشدد على أن القصاص مطلب شعبي مهما كان عدد الإرهابيين، فأمن البحرين فوق الجميع والتساهل من شأنه زيادة الطين بله.
وفي الوقت الذي يؤكد فيه جهود وزارة الداخلية إلا أن العمل الجبار لابد أن يتم بتطبيق أقصى عقوبة على الإرهابيين الذين ينفذون أجندة إيرانية، مشددا على احترامه للقضاء البحريني، إلا أن الأمر يتطلب سرعة أكبر في إنهاء القضايا في ظروف تحفظ حق الجميع.
في غضون ذلك، أدان النائب إبراهيم الحمادي التفجير، مطالبا أبناء البحرين من المدن والقرى بالتكاتف والابتعاد عن التحزب لكون من يقوم بهذه الأعمال لا يكترث بما تؤول إليه من نتائج، والتي تنفذ مع الأسف بأيدي أبناء الوطن المغرر بهم ويتم التخطيط لها على أيدي خارجية تريد تدمير البحرين وبث الفرقة بين أبناء الوطن.
كما توجه الحمادي إلى جميع الصحف والعاملين من أبناء البحرين وكذلك المقيمين بضرورة رفض واستنكار هذه الأعمال دون خوف؛ لكون الإرهاب أصبح يضرب الجميع من عسكريين ومدنيين وأطفال وشيوخ.
وطالب النائب وزارة الداخلية إلى الحزم بما تعنيه هذه الكلمة، كما أثنى على جهود وزارة الداخلية وجميع الأجهزة المعنية، ويجب على الجميع تقديم المساعدة، موجها شكره للأجهزة الأمنية وعلى رأس هذه الأجهزة وزير الداخلية.
وفي هذا السياق، أكد النائب جمال داوود أن التفجير الأخير تصعيد خطير يستدعي الضرب بيد من حديد لإيقاف سلسة الأعمال الإرهابية وزعزعة الأمن في البلاد وترويع الساكنين، مشيرا إلى ثقته في جهود وزارة الداخلية الجبارة في ملاحقة المجرمين وتقديمهم للعدالة.
وتقدم داوود بأحر التعازي إلى عائلة شهيد الواجب الوطني سائلا المولى عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته ويلهم أهله وذويه الصبر والسلوان. كما تمنى الشقاء العاجل لجميع المصابين من رجال الأمن والمواطنين.
وأدانت النائب فاطمة آل عصفور العمل الإرهابي الآثم، مضيفة أن هذا العمل مدان شرعاً وقانوناً وغريب على أهل البحرين الذين عرفوا بالطيبة والتسامح ونبذ العنف. وشددت على أن هذه الأعمال المشينة لن تنال من السلم الأهلي ولن يكتب لها النجاح في زعزعة الأمن والاستقرار وستبقى البحرين آمنة ومستقرة في مجتمع لم يألف هذه الأعمال وسيستمر في التصدي لها.
كذلك رفع النائب حمد الدوسري خالص تعازيه ومواساته إلى عاهل البلاد صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة وإلى رئيس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة، وإلى ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، وإلى وزير الداخلية الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة وإلى أسرة شهيد الواجب وشعب البحرين كافة بالتفجير الإرهابي الآثم الذي وقع بقرية كرانة.
ودعا الدوسري الله تعالى بأن يمن على المصابين بالصحة والسلامة وأن يحفظهم من كل سوء، مؤكدا أن العمل الإرهابي الآثم، والذي أسفر عن إصابة 4 من رجال الأمن أحدهم إصابته بليغة كما أصيب مواطن وزوجته أثناء مرورهما قرب الانفجار إضافة إلى إصابة طفل كان برفقة ذويه، هو عمل جبان لا يمت إلى الدين الإسلامي بصلة.
وقال إنه يجب تقديم هؤلاء الإرهابيين ومن يقف بجانبهم إلى العدالة لإنزال أقصى العقوبات ضدهم؛ ليكونوا عبرة لمن تسول له نفسه قتل رجال الأمن والمواطنين الأبرياء، كما أنه لا مكان لهم على أرض البحرين الغالية التي لازالت تعرف بالتعايش السلمي، وإن اتخاذ الإجراءات القانونية سيبقى مطلبا شعبيا لوقف الأعمال الإجرامية التي تهدف إلى زعزعة أمنها واستقرارها، إلا أن البحرين بقيادتها الرشيدة ستبقى عصية على من لا يريد الخير لها.
وشدد على ضرورة الوقوف صفا واحدا ضد الفكر الإرهابي الذي يعمل على سفك دماء الأبرياء دون وجه حق منافيا للتعاليم الإسلامية السمحة والقيم والأعراف والمبادئ الإنسانية كافة.
وذكر أن التماسك واللحمة الوطنية أمر حتمي لوقف التجاوزات الإرهابية المرتبطة بالأجندات الخارجية التي تهدف لبث الفرقة بين الشعب الواحد وتعمل على ترويع الآمنين من خلال استخدامهم لوسائلهم الإرهابية كافة.

من جهة أخرى، استنكر النائب جلال كاظم المحفوظ نائب رئيس لجنة الشباب بمجلس النواب العمل الإرهابي في منطقة كرانة، الذي استشهد فيه أحد رجال الأمن وأصيب فيه عدد من المدنيين ورجال الأمن بجروح، معربا عن خالص مواساته وتعازيه لعائلة الشهيد، داعيا المولى القدير أن يمن على المصابين بالشفاء العاجل.
ودعا النائب المحفوظ إلى استنهاض الجهود الوطنية كافة من أجل محاصرة على هذه الأعمال الإرهابية والقائمين عليها ووضع حد لها، من خلال تعزيز الوحدة الوطنية ودعم الجهود الأمنية، ورفع الوعي لإدانة وصد هذه الأعمال التي باتت مخاطرها تهدد أمن الوطن والمواطنين، مناشدا الجميع ببذل قصارى جهدهم في مواجهة الإرهاب للقضاء عليه؛ لأن خطره يستهدف كل دولة وكل قطر عربي بلا استثناء، ضمن مخطط مدروس بشكل واضح.
وأكد النائب المستقل دعمه تضامنه مع جهود وزارة الداخلية وخطوات وزيرها الرامية لحفظ الأمن، مشددا على ضرورة مواجهة آثار وانعكاسات هذا العمل الإرهابي، داعيا الله العلي القدير أن يحمي البحرين وأن ينعم عليها بالأمن والاستقرار، وأن يظل وطننا مثالا للتعايش والمحبة والإخاء كما عهدناه دوما.
إلى ذلك، أدان واستنكر النائب جمال علي بوحسن العمل الإجرامي والإرهابي الذي وقع مساء يوم الجمعة بقرية كرانة، مضيفا أن هذا التفجير الإرهابي الجبان الذي نفذته يد الغدر والخيانة يأتي ليبرهن أن الإرهاب ليس له دين أو مذهب أو وطن ولا يفرق بين جنس أو عرق، ويعد هذا التفجير تحولا خطيرا، حيث طال الطفولة والمدنييين ولولا لطف الله وعنايته لكانت حصيلة ضحايا هذا العمل الجبان أكبر.
وناشد السلطة التنفيذية متمثلة في وزارة الداخلية سرعة تقديم الجناة الذين تم القبض عليهم إلى القضاء لكي ينالوا جزاءهم الرادع وفق محاكمة عادلة.
هذا وأدان النائب أسامة الخاجة بشدة العمل الإرهابي الذي وقع بمنطقة كرانة واستهدف رجال الشرطة أثناء قيامهم بالواجب، مؤكداً أن العمل الإرهابي هدفه زعزعة أمن واستقرار مملكة البحرين ويتزامن مع سلسلة التفجيرات التي تشهدها المحرق وتلتقي في خندق واحد مع التصريحات السافرة التي أطلقها المسؤولون الإيرانيون مؤخرا لتضمنها رسائل استهدفت إثارة البلبلة والفتنة والفوضى في البحرين.
وأكد الخاجة أن العمل الإرهابي الجبان يتنافى مع القيم والمبادئ الدينية والأخلاقية التي سنها الدين الحنيف، مضيفاً أن مسألة استهداف الأبرياء أو رجال الأمن أصبح في وقتنا الراهن قضية دولية تحاربها جميع الأطراف الساعية إلى إحلال الأمن في الأوطان، مطالبا بالوقت ذاته بإنزال أقصى العقوبات على الجناة وتقديمهم للعدالة.
بينما استنكر النائب خليفة الغانم العمل الإرهابي الجبان الذي تعرض له أفراد الشرطة بقرية كرانة، وقال في تصريح له: لا يمكن التهاون في مثل هذه الأعمال التي تعد خطرا يهدد كيان المجتمع وتهديدا مباشرا يقوض الأمن بمملكة البحرين، ولابد من اتخاذ كل السبل القانونية في سبيل حفظ الأمن والقبض على الجناة وتقديمهم للعدالة بما يكفل القضاء على هذه الظاهرة الخطيرة واجتثاثها من الجذور، وكل من يؤيد ذلك أو يتستر على الجناة فهو في حكمهم وعلى الحكومة أن تتخذ في حقهم ما هو مناسب، فحياة الناس وأمنهم فوق كل شيء.
كما طالب الغانم وزارة الداخلية بتوفير جميع أدوات الأمن والسلامة لأفراد الشرطة وتزويدهم بالمعدات اللازمة لحماية أنفسهم من مثل هذه الأعمال وكذلك تزويدهم بالأجهزة المتطورة التي تكشف المتفجرات وأماكن زرعها حتى يتسنى لأفراد الشرطة معالجة هذه الأمور قبل أن يتمكن الإرهابيون من تفجيرها وتنفيذ مخططاتهم الخبيثة، مطالبا بالقصاص العادل لكل رجل أمن ضحى من أجل حفظ أمن البحرين والدفاع عن أرضها وشعبها.
وأضاف الغانم أن على الحكومة أيضا أن تجفف منابع الإرهاب وتتصدى له سواء كان من الداخل أو قادم من الخارج بتحريض من إيران ومن سار على نهجها في بث الفتنة وإثارة الفوضى في المنطقة، فالإسلام بريء من هذه الأعمال، ومن يدعي الإسلام عليه أن يطبقه على الواقع لا أن يتخذه شعارات زائفة يخفي خلفها أهدافا وأجندة خبيثة تهدف إلى شق الصف الإسلامي الواحد وتخريب البلاد وترويع الآمنين.
ها وعبر عضو الشورى الشيخ جواد بوحسين عن إدانته ورفضه واستنكاره للعمل الإرهابي الذي وقع مساء الجمعة في قرية كرانة.
وقال إن هذه الأعمال الإرهابية المتكررة لن تثني عزيمة الشعب البحريني عن التكاتف بين مكوناته كافة والتلاحم مع القيادة لمجابهة الإرهاب، داعياً جميع قوى المجتمع للوقوف صفاً واحداً في نبذ الإرهاب ومموليه والداعين والداعمين له في موقف وطني جامع وصريح كما عهد عنه في الملمات وكل المنعطفات والمحطات المهمة.