+A
A-

رئيس “تمكين” ل“البلاد”: خفض ميزانية مهرجان التسوق 1.5 مليون دينار

البلاد - محرر الشؤون المحلية: كشف رئيس مجلس إدارة “تمكين”، القائم بأعمال الرئيس التنفيذي، الشيخ محمد بن عيسى آل خليفة في رد على مقال للكاتب الصحافي الزميل راشد الغائب عن أن ميزانية مهرجان التسوق السابق بلغت 2.7 مليون دينار بحريني، أما بالنسبة إلى ميزانية النسخة القادمة من المهرجان فقد تم رصد ميزانية تبلغ 1.5 مليون دينار بحريني. وأوضح الشيخ محمد بن عيسى آل خليفة أنه بالنسبة لعائدات مهرجان بحرين نور العين المقدرة بـ 18 مليون دينار بحريني فإن المقصود بها القيمة التقديرية لعائدات شريحة القطاع الخاص التي شاركت في المهرجان، بما في ذلك المجمعات التجارية والأسواق المفتوحة التي شاركت فيها الأسر المنتجة، المؤسسات متناهية الصغر، المؤسسات الصغيرة، وغيرها. وفيما يلي نص الرد الوارد للصحيفة:
3 عناصر رئيسة
بدايةً نود أن نشكر لكم جهودكم التي تبذلونها في مجال الصحافة والتي تركز على كل ما يخص المواطن البحريني، ونود أن نثمن مقالاتكم التي نتابعها باستمرار.
ونسعى على الدوام أن نعمل يداً بيد مع مختلف القطاعات والأطراف لتحقيق الأهداف التي وضعت من أجلها تمكين لخدمة المواطنين ولرفعة هذا الوطن الغالي.
بالإشارة لمقالكم المنشور في صحيفة البلاد الغراء بتاريخ 18 يونيو 2015م نود توضيح الاستفسارات التي وردت في مقالكم المعنون “إلى رئيس تمكين” عن “مهرجان بحرين نور العين”، والذي هدف منذ نسخته الأولى التي انطلقت في ديسمبر 2014 إلى إقامة مهرجان سنوي للتسوق في المنطقة لتحفيز حركة التسويق ودعم الاقتصاد البحريني من خلال التركيز على زيادة مبيعات التجزئة وتشجيع المتسوقين من البحرين وخارجها على القدوم والمشاركة في فعالياته الترفيهية ونشاطاته العائلية.
وقد تألف المهرجان في نسخته الأولى من ثلاث عناصر رئيسة:
- مهرجان التسوق الذي أقيم من 15 ديسمبر 2014 وامتد إلى 7 مارس 2015.
- بازارات محلية متنقلة غطّت جميع محافظات المملكة وتضمنت دعم الأسواق المحلية التي كانت موجودة مسبقاُ مثل سوق المزارعين في البديع وسوق البسطة في حلبة البحرين، إضافة إلى إقامة أسواق محلية جديدة منها السوق المفتوح في العدلية وبازار أمواج في المحرق، كما وساهمت في دعم الأسر المنتجة والمشاريع المنزلية.
- جائزة البحرين لريادة الأعمال التي أقيم حفلها الختامي في 11 مارس 2015.

لجنة تنسيقية
وأشرف على تنفيذ المهرجان لجنة تنسيقية ضمت “تمكين”، غرفة تجارة وصناعة البحرين، هيئة شؤون الإعلام، وزارة الصناعة والتجارة، وزارة شؤون البلديات والتخطيط العمراني، وزارة الصحة، وزارة الداخلية، شركة طيران الخليج، بنك البحرين للتنمية، شركة ممتلكات البحرين القابضة وشركة إدامة، وبدعم وتعاون ورعاية عدد كبير من المؤسسات الأخرى من القطاعين العام والخاص. وينسجم ذلك مع نهج “تمكين” المستند على التعاون وتضافر الجهود لتحقيق أقصى درجات الأثر إضافة إلى مبدأ الشفافية القائم على إطلاع عامة الجمهور على التقارير المالية والنتائج لجميع مبادرات وبرامج “تمكين” التي تهدف للارتقاء بالقطاع الخاص في المملكة بمؤسساته وأفراده، وجميع هذه التفاصيل موجودة في تقارير “تمكين” السنوية التي يتم تعميمها على الشركاء الإستراتيجيين ووسائل الإعلام، فضلاً عن نشرها على موقعها الإلكتروني (www.tamkeen.bh).

ميزانية المهرجان
وبما يخص ميزانية المهرجان للعام السابق فقد بلغت 2.7 مليون دينار بحريني حيث تم طرحها في مناقصة عامة عبر مجلس المناقصات والمزايدات. أما بالنسبة إلى ميزانية النسخة القادمة من المهرجان فقد تم رصد ميزانية تبلغ 1.5 مليون دينار بحريني.
أما بالنسبة للاستفسارات الواردة في المقال، نود توضيح الآتي:
- بالنسبة لعائدات مهرجان بحرين نور العين المقدرة بـ 18 مليون دينار بحريني، فإن المقصود بها القيمة التقديرية لعائدات شريحة القطاع الخاص التي شاركت في المهرجان، بما في ذلك المجمعات التجارية والأسواق المفتوحة التي شاركت فيها الأسر المنتجة، المؤسسات متناهية الصغر، المؤسسات الصغيرة، وغيرها.
- أما بالنسبة لاستفساركم عن الجوائز التي تم رصدها للفائزين في سحوبات المهرجان المختلفة، فهدفها كان تشجيع وتحفيز حركة التسوق في مختلف المجمعات والأسواق المشاركة، ونود أن ننوه أن هذه الجوائز كانت مرصودة منذ بداية المشروع، حيث تعتبر جزءًا من الميزانية الأولية ولا تعتمد على عائدات المهرجان.
- وفيما يخص ملاحظتك المشكورة حول تطوير هذه الجوائز في النسخ اللاحقة من المهرجان، فنحيطكم علماً أننا فعلاً في طور مناقشة هذا الأمر مع مسؤولي وزارة الصناعة والتجارة والتوصل إلى اتفاق حول الخطوات الآتية، وسيتم الإعلان عنها في حينه.

دراسة مسحية
وانسجاماً مع أهداف “تمكين” بتعزيز الأثر والتطور الدائم للقطاع الخاص، قمنا أيضاً بعمل دراسة مسحية مع أكثر من 2000 شخص يمثلون مختلف الأطراف المشاركة إضافة إلى عدد من الزوار لتقييم مدى فاعليته وسبل تطويره مستقبلاً.
وجميع هذه الإجراءات والتدابير تقوم بها “تمكين” للتأكد من حسن صرف الموارد المالية المتوفرة لديها وتقديم الدعم اللازم للمستفيدين؛ وذلك لتحقيق النتائج المرجوة التي أسست من أجلها “تمكين” وهي النهوض بالمؤسسات والبحرينيين في القطاع الخاص وتطوريهم لجعل القطاع الخاص المحرك الرئيس للاقتصاد الوطني.
ونود أيضاً أن نؤكد على أهداف إقامة مثل هذه الفعاليات والمشاريع التي نسعى من خلالها إلى تحفيز السوق وجذب الزوار من الدول الشقيقة المجاورة لزيادة النشاط التجاري في المملكة حيث نعمل على الدوام على إقامة هذا المشروع على نطاق أوسع وبخدمة أفضل وأكثر تأثيرًا بما يبلي تطلعات الشارع البحريني بما فيه التجاري والاجتماعي.
وأخيراً نشير إلى أنه بإمكان الجمهور إرسال اقتراحاتهم وملاحظاتهم حول المهرجان وسبل تطويره على البريد الإلكتروني ([email protected]).

مقال الغائب
وكان الزميل راشد الغائب نشر مقالا بعنوان “إلى رئيس تمكين” بعدد يوم الخميس الموافق 18 يونيو 2015. (وصلة المقال: http://www.albiladpress.com/column_inner.php?wid=66&colid=18850&is=2438).
وكتب الغائب: من ملاحظاتي على المهرجان أن جوائزه كانت خجولة ودون المستوى، بالمقارنة مع حجم المبيعات، والإقبال الجماهيري، للمشاركة في فعاليات المهرجان، وهو ما يتطلب إعادة النظر في النسخة الثانية منه.
أقول إن المهرجان نجح اقتصاديا لأن مبيعات المجمعات التجارية، وغيرها من الجهات المشاركة بالمهرجان، بلغت أكثر من 18 مليون دينار، وبلغت عدد كوبونات التسوق 1.8 مليون كوبون (كوبون لكل 10 دنانير يجري إنفاقها). وفي المقابل، فإن إجمالي عدد الجوائز يبلغ 400 جائزة، من أصل 1.8 مليون كوبون، أيّ أن نسبة الجوائز لعدد الكوبونات يساوي 0.02 % فقط!
وطلب الغائب من رئيس مجلس إدارة “تمكين”، القائم بأعمال الرئيس التنفيذي، الشيخ محمد بن عيسى آل خليفة، الإجابة عن الاستفسارات الآتية:
- كم تبلغ ميزانية مهرجان “بحرين نور العين”؟
- كم تبلغ الميزانية التقديرية لمهرجان البحرين للتسوق؟
- لماذا أخفق منظمو مهرجان “بحرين نور العين” في توفير عدد أكبر وقيّم من الجوائز، من بعدما تبيَّن لهم قوة الإقبال الجماهيري على فعاليات المهرجان؟