قال الباحث نوح خليفة إن نووي وزلازل إيران “كوارث إبادة محتملة من فعل البشر” غير مستبعدة في أي لحظة ضد الحياة البشرية والطبيعية “الإيرانية أولاً وبعض دول الجوار ثانياً.
وأضاف أن ملفات دبلوماسية لمختلف دول العالم الرافضة لمثل هذه التهديدات يجب أن تتخذ الجوانب الحقوقية للبشرية محورا أساسياً في مهامها ومسؤولياتها المضنية والمستمرة في الدفاع الدبلوماسي والقانوني ضد خروقات الجانحين للهيمنة عبر سلوك يهدد الكون بما فيه.
وراوح خليفة أن شخصيات إيرانية يجب أن يسلط الضوء عليها، كرؤوس تسعى في امتلاك الأسلحة النووية، وكشف محاولاتها إيهام المجتمع البشري بأن هذا البرنامج موضع تأييد شعبي في إيران خصوصاً في الوقت الذي تحاول فيه إيران إبراز وجوه متعددة على ساحة برنامجها النووي المثير للجدل ومنحه صبغة دبلوماسية في سبيل إنجاح مساعي شخصيات ذات توجهات ديكتاتورية مؤيدة لاتجاهات التسلح النووي عوضاً عن التعايش والانسجام مع العالم. وأضاف أن السلام رسالة عالمية وربانية قبل أن تكون بشرية بدأت طريقها منذ بداية خلق البشرية، ويجب الاستمرار في الدفاع عنه، عبر التعامل مع رأس الشر والمحور الرئيس المزعزع للسلام، ونقطة الانطلاق هي رفض شعوب العالم لكل ما يهدد حياتهم.
جاء ذلك تعليقاً على تصريح صحافي أدلى به مساء أمس الأول (الجمعة) دعا خلاله نشطاء المجتمع ذوي الصلة حول العالم بصحوة تاريخية توعوية تدافع عن مخاطر قائمة على المجتمع والطبيعة والطاقة بفعل مفاعلات نووية قائمة على أراضي معرضة للزلازل، مشيراً تحديداً إلى العمق الأضخم للطاقة العالمية ممثلاً في الوطن العربي، المتصل بالأمن الاقتصادي العالمي. وقال خليفة - وهو باحث ومفكر في مجال العلوم الإنسانية - إن الدفاع عن المجتمع والطبيعة والطاقة واجب إنساني طارئ، مضيفاً أن من حق إنسان العالم العيش بصحة جيدة، وبيئة آمنة خالية من تهديدات محتملة كل لحظة ضد إنسانيته وحياته، ومن حق الطبيعة والكون حمايتهم من التدهور، وأي تدمير محتمل للموارد والثروات. مراوحاً أنه يجب ضمان بقاء الطاقة العالمية في مجال جغرافي آمن لا يهدد اقتصاد وحياة الإنسان في العالم.
وقال خليفة: لن أتردد في إطلاق أي تصريح من شأنه تعزيز العمل البحريني المشترك مع العالم والمحفز لروح تقاسم مسؤولية السلام مع المجتمع الدولي، ونشر القيم الإنسانية، والتوعية بحقوق إنسان العالم حيث أصبح العالم قرية واحدة، تتحمل هموم مشتركة نحو الحياة بمجملها.