+A
A-

العرادي: التدخلات الإيرانية لها يد في الإرهاب بالبحرين

استنكر الشيخ محمد سعيد العرادي العمل الإجرامي الذي وقع في سترة واستهدف رجال الأمن ومنتسبي وزارة الداخلية وعزى جلالة الملك وصاحب السمو الملكي رئيس الوزراء وصاحب السمو الملكي ولي العهد وذوي المفقودين والمصابين بهذا المصاب الجلل، وقال: “لقد ورد في الحديث ما وضع الرفق على شيء إلا زانه وما وضع الخرق على شيء إلا شانه، نحن ندعو أن تعالج المشاكل التي يمر بها الوطن سواء كانت سياسية أو غيرها بالمزيد من التعقل والحكمة بعيدا عن أشكال العنف لاسيما التي تؤدي إلى سفك الدماء المحرمة فالهدف من كل التشريعات الإسلامية هو حفظ الدماء والأعراض والأموال المحترمة ولا يجوز قتل النفس المحترمة إلا بالحق وعليه فنحن ندين كل عمل إرهابي يستهدف النفوس المحترمة وما حدث اليوم في سترة من استهداف قتل الشرطة لهو جريمة نكراء ما أنزل الله بها من سلطان وإنني أدين هذا العمل الشنيع”.
وتابع: “أؤكد اليوم من خلال هذا العمل الإجرامي أن التدخلات الخارجية الإيرانية لها يد في ما يدور في البلاد من إرهاب وداعمة الى الارهابيين وكل ما جاء في بيان وزير الداخلية يؤكد تدخلات إيران”.
وكنت أريد الوصول لهذه النتيجة وهو عدم معالجة العنف بالعنف عندما تطرقت في اللقاء التلفزيوني إلى موضوع قتل بعض المواطنين في بداية الأحداث والاعتذر الى وزير الداخلية الفريق الركن الشيخ راشد بن عبد الله آل خليفة ومنتسبي الوزارة عن سوء الفهم الذي حصل لأنني لم اتمكن من استكمال حديثي ولم يسمح الوقت بإكمال كلامي حيث كنت أريد القول إن جلالة الملك بادر لتشكيل لجنة برئاسة نائب رئيس الوزراء لمعرفة ملابسات القضية ومعاقبة المخطئ ليمتص حالة النقمة في النفوس، وحرصاً منه على حفظ الدماء المحترمة وكانت هذه المبادرة حكيمة جدا لكي لا تكون عند الطرف المقابل حالة توتر وحقد ورد عكسي في انتهاج العنف ويشرع في الاعتداء على الشرطة جهلا منه بالموازين الشرعية والقانونية ولو قامت اللجنة بوظيفتها وأعطت نتائج التحقيق واقتص من الجاني لهدأت النفوس بما تحقق من عدل فكنت أريد شرح هذا المعنى لكي تكتمل الصورة في الأذهان، وأؤكد القول هنا إن القيادة الرشيدة قادرة على حل المشاكل بما تمتلك من حكمة ورؤية بعيدة وفكر مستنير، ولقد اقترحت بعض الحلول أثناء اللقاء وبعض ما صرحت به في بعض وسائل الإعلام”.