+A
A-

جائزة منتدى الإعلام السياسي في أسبوعها الثاني للصباغ

سلم المدير التنفيذي لمعهد البحرين للتنمية السياسية ياسر العلوي أمس جائزة الأسبوع الثاني للفائز في مسابقة المعهد الرمضانية لجائزة منتدى الإعلام السياسي، والتي أطلقها المعهد عبر حساب الجائزة على موقع التواصل الاجتماعي “انستغرام ـ pmfaward@ “.
تهدف المسابقة إلى التعريف بأهداف جائزة منتدى الإعلام السياسي ورؤيتها وأهدافها، وتنمية الوعي المجتمعي بأهميتها في تأصيل روح المسؤولية الوطنية للصحفيين والإعلاميين، وتشجيعهم على الممارسة المهنية الإيجابية وتفعيل ثقافة التسامح وقبول الآخر، تفعيلا لشعار الجائزة لهذا العام (تعزيز ثقافة الاختلاف)، خصوصا وأن المعهد يعمل ومنذ نحو 4 أشهر على الإعداد للمنتدى الخليجي للإعلام السياسي في نسخته الثالثة، والتي ستقام يوم 11 نوفمبر 2015.
وقد فاز بجائزة هذا الأسبوع على الصبّاغ، وقيمتها 50 دينارا، حيث تم إجراء سحب إلكتروني بين مجموعة كبيرة من المتسابقين ممن تمكنوا من الإجابة على جميع الأسئلة المتعلقة بجائزة منتدى الإعلام السياسي وأهدافها ومعايير المشاركة فيها والموضوعات التي تتناولها وغيرها من الأسئلة التي تسهم في زيادة الوعي بأهمية الجائزة ومساهمتها الإيجابية في الارتقاء بمهنة الإعلام.
وأكد العلوي أن التجاوب والتفاعل الكبير الذي شهدته المسابقة في أسبوعها الثاني، والذي يبلغ في معدله 120 إجابة يعكس مدى وعي المجتمع واهتمامه بما يطرحه المعهد من مبادرات وبرامج، تهدف إلى تنمية الوعي بتعزيز الممارسة الديمقراطية والمشاركة السياسية.
ولفت العلوي إلى ما يشكله المنتدى الخليجي للإعلام السياسي من منصة لتعزيز الحوار بين تيارات المجتمع، ونشر قيم التسامح وقبول الآخر، مؤكداً حرص المعهد على حشد أكبر دعم جماهيري للمنتدى في دوراته؛ باعتباره منتدى فكريا يستضيف الخبراء والمختصين وصناع القرار من أجل خلق مساحة لتبادل الرأي والفكر حول القضايا التي تهم المواطن الخليجي والعربي، في إطار تحقيق أهداف المعهد للنهوض بالعمل السياسي وتعزيز مناخ الحريات والحقوق عبر تنمية الوعي السياسي، وانطلاقاً من أهمية الإعلام ودوره وتأثيره في تشكيل وعي الشعوب وتوجهاتهم وخصوصا التوجهات السياسية.
ونوّه العلوي إلى ما حققته المسابقة من نجاح في تعزيز تواصل المعهد مع الجمهور من مختلف الفئات، كأحد الأهداف التي يسعى إليها المعهد ضمن إستراتيجيته؛ لنشر الثقافة السياسية وترسيخ الوعي المجتمعي بمختلف القضايا في الشأنين السياسي والإعلامي، حيث بلغ عدد من استقطبتهم المسابقة إلى الآن 338 متابع جديد بنسبة 625 %، وهو ما يشكل قفزة كبيرة في عدد متابعي حساب الجائزة.
يذكر أن المسابقة ركّزت أسألتها على تقديم صورة عامة عن الجائزة والمعلومات المتعلقة بها كافة في صورة تشجع جمهور المتابعين على التعرف أكثر عليها، وبالتالي توسيع قاعدة المعرفة والوعي بأهدافها ورسالتها.
وقد جاءت جائزة المنتدى الخليجي للإعلام السياسي السنوية انطلاقاً من إحدى توصيات المنتدى الخليجي للإعلام السياسي في نسخته الأولى، وإيماناً من معهد البحرين للتنمية السياسية في نشر ثقافة الديمقراطية وحقوق الإنسان، وتعزيز الحوار بين تيارات المجتمع ونشر قيم التسامح وقبول الآخر.
كما أقرت الجائزة من قبل المعهد استشعاراً لأهميتها في ضوء التحديات الحالية، حيث يتطلع المعهد إلى أن تشكل الجائزة الدافع الأمثل للارتقاء بالمادة الصحفية والتلفزيونية لمفهوم ثقافة الديمقراطية وقبول الآخر على مستوى دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، ومواكبة المتغيرات ومتطلبات العصر وأدواته، وتعميق مناخات الحرية وروح المسؤولية الوطنية للصحفيين والإعلاميين.
يذكر أن معهد البحرين للتنمية السياسية معهد وطني يهدف في المقام الأول إلى نشر ثقافة الديمقراطية، ودعم وترسيخ مفهوم المبادئ الديمقراطية السليمة، وتأسس بموجب المرسوم رقم (39) لسنة 2005، وهو يعمل على رفع مستوى الوعي السياسي والتنموي والنهوض بالمسيرة السياسية في البحرين، وزيادة المعرفة بين جميع أفراد المجتمع وتوعيتهم بالعمل السياسي وبحقوقهم وواجباتهم التي كفلها الدستور ونظمتها التشريعات ذات العلاقة.