+A
A-

لقب من أجل التاريخ

لندن- (رويترز العربية): سيسعى أرسين فينجر لقيادة فريقه ارسنال لتحقيق رقم قياسي والفوز للمرة 12 بلقب كأس الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم حين يواجه استون فيلا في المباراة النهائية اليوم السبت ليصبح هو أكثر المدربين نجاحا في تاريخ البطولة العريقة. لكن بينما يتطلع المدرب الفرنسي لإحراز اللقب الشخصي السادس في المسابقة والتفوق بلقب واحد على أليكس فيرجسون المدرب السابق لمانشستر يونايتد وعد فينجر بأن الرقم القياسي لا يعنيه.
وفي مواجهة فيلا منافسه في الدوري الإنجليزي الممتاز الذي يتطلع لإنهاء 19 عاما من الغياب عن الألقاب بعدما ضمن البقاء بصعوبة فإن ارسنال استعد جيدا للاحتفاظ باللقب الذي ناله العام الماضي على حساب هال سيتي.
ولو نال فينجر اللقب للمرة السادسة فيسحقق رقما قياسيا للحقبة المعاصرة رغم أن جورج رامساي المدرب/المدير لفيلا نال اللقب ست مرات بين 1887 و1920 وكان القوة المحركة وراء تفوق فريقه.
ولفينجر بصمة مماثلة منذ وصوله لارسنال في 1996 لكنه يقول إنه لا يركز على تحقيق إنجاز شخصي شيء.
وقال فينجر للصحفيين بينما يستعد فريقه للنهائي "أود تحقيق ذلك لكني بأمانة لا أركز على هذا الأمر.
"تركيزي أكبر على حقيقة أننا قاتلنا بشدة لنصل إلى هنا. ذهبنا إلى مانشستر يونايتد لنتأهل (في دور الثمانية) وكان علينا الفوز بمباريات كبرى للوصول إلى هناك. الآن نريد أن ننهي العمل." لكن فينجر في سعيه لتحقيق ذلك سيكون عليه التفوق على تيم شيروود الذي ساعد فيلا على ضمان البقاء في الدوري الممتاز وقاده لنهائي كأس الاتحاد الإنجليزي للمرة الأولى في 15 عاما.
وأعاد شيروود فيلا لأيام المجد خاصة بانتصاره على ليفربول في قبل نهائي الكأس الذي لم ينل لقبها منذ 58 عاما.
وهذا العام واجه ارسنال مرة أخرى مشوارا صعبا في طريقه لتحقيق المجد إذ تفوق بصعوبة كبيرة على ريدينج فريق الدرجة الثانية في قبل النهائي.
وسيضمن فيلا مكانا في مسابقة الدوري الأوروبي لو فاز بلقب الكأس في استاد ويمبلي. لكن ارسنال الذي أنهى تسع سنوات من الصيام عن الألقاب بالتتويج بلقب الكأس العام الماضي لا يواجه نفس الضغوط للفوز باللقب مثلما كانت العام الماضي. وقال فينجر "المطالب كانت هائلة العام الماضي."
ولا يتوقع عشاق ارسنال المخلصون شيئا أقل من تتويج فينجر بتاسع ألقابه الكبرى مع الفريق. وحينها فقط ومع التأهل مرة أخرى لدوري أبطال أوروبا سيعتبر العشاق الموسم ناجحا.