+A
A-

فرنسا ترفض أي اتفاق مع إيران لا يشمل دخول المواقع العسكرية

باريس/أنقرة ـ رويترز: قال وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس امس الأربعاء إن بلاده لن تؤيد أي اتفاق نووي مع إيران لا يشمل السماح بدخول كل المواقع بما في ذلك المواقع العسكرية.
وأضاف أمام النواب الفرنسيين “لن تقبل فرنسا (باتفاق) إذا لم يكن من الواضح أنه يمكن القيام بعمليات تفتيش في كل المواقع الإيرانية بما في ذلك المواقع العسكرية”.
واستبعد الزعيم الأعلى الإيراني آية الله علي خامنئي الأسبوع الماضي السماح بعمليات تفتيش دولية للمواقع العسكرية الإيرانية أو السماح بدخول علماء نوويين بموجب أي اتفاق نووي. وعبر قادة عسكريون إيرانيون عن الرأي نفسه.
وقال فابيوس إنه يرغب في أن تتبنى الدول الأخرى التي تتفاوض مع إيران وهي بريطانيا وألمانيا والصين وروسيا والولايات المتحدة موقف فرنسا.
وقال “نعم للاتفاق لكن ليس اتفاقا يمكن إيران من امتلاك قنبلة ذرية... هذا هو موقف فرنسا المستقل والسلمي”.
من جانب آخر، قال التلفزيون الإيراني إنه قد يتم تمديد مهلة تنتهي في 30 يونيو كانت إيران وست قوى عالمية قد اتفقت على التوصل لاتفاق نووي نهائي قبل انقضائها.
وقال جيرار آرو سفير فرنسا لدى الولايات المتحدة إن من المستبعد التوصل لاتفاق قبل انقضاء المهلة لأن الأطراف لم تتفق بعد على تفاصيل فنية.
ونقل التلفزيون عن كبير المفاوضين الإيرانيين عباس عراقجي قوله “المهلة قد تمدد والمحادثات قد تستمر لما بعد 30 يونيو. “لسنا ملزمين بتوقيت محدد. نريد اتفاقا جيدًا يغطي مطالبنا”.
وقال آرو إن الأمر قد يمتد لبضعة أسابيع في يوليو تموز للانتهاء من إضافات فنية تم وضع تصور لها بموجب الاتفاق إذا تسنى التوصل إليه.
واستأنفت إيران والقوى الست المحادثات في فيينا امس الأربعاء لسد فجوات في المواقف التفاوضية.
وذكر التلفزيون الرسمي أن عراقجي قال لدى وصوله إلى فيينا “المحادثات جدية ومعقدة ومفصلة. إن وتيرة المحادثات بطيئة مع دخولنا المراحل الأخيرة”.
وأضاف التلفزيون أن المحادثات في فيينا ستستمر حتى يوم الجمعة وأن خبراء فنيين يعقدون اجتماعات بالتوازي معها.