+A
A-

الأمين: رفع تعويضات “اللحوم” 20 دينارًا للبالغين و10 للقاصرين

زينب العكري من السنابس
تعهّد تجار الأغذية بعدم رفع الأسعار في شهر رمضان المبارك، أسوة بما قامت به لجنة قطاع الأغذية والزراعة بغرفة تجارة وصناعة البحرين العام الماضي. جاء ذلك في اللقاء التشاوري المفتوح مع التجار البحرينيين في مبنى بيت التجار، بهدف مناقشة استعدادات منافذ البيع لشهر رمضان المبارك، وطمأنة المستهلكين بأن أسعار المواد الغذائية لن تكون مرتفعة وستكون متوافرة طوال الشهر الفضيل.
وفي بادرة هي الأولى من نوعها فاجأ وزير الصناعة والتجارة الحضور بمشاركته في اللقاء التشاوري، مؤكدا عدم لجوء التجار لرفع الأسعار خلال الشهر الفضيل، ومعرباً عن أمله أن يحقق اللقاء أهدافه المنشودة وأن يساهم بوضع الحلول لمختلف التحديات التي تواجه تجار القطاع ووضع التسهيلات اللازمة للقطاع الغذائي والمستهلك.
وأكد عضو المكتب التنفيذي لغرفة تجارة وصناعة البحرين رئيس لجنة قطاع الأغذية والزراعة خالد الأمين، تأييده لقرار الحكومة بتنفيذ آلية جديدة لدعم اللحوم الحمراء والبيضاء اعتباراً 1 أغسطس المقبل بشرط أن تنصب المنفعة أولا وأخيرا على المواطن، لافتاً إلى أهمية رفع التعويضات النقدية لدعم للمواطنين بحيث تكون 20 دينارًا للبالغين، و10 دنانير للقاصرين خصوصا أن نظام الدعم الحالي المراد تطبيقه من قبل الجهات ذات العلاقة لا يرتقي إلى طموحات المواطنين.
وشدد الأمين على أهمية الأخذ بمشورة مجلس النواب وغرفة تجارة وصناعة البحرين فيما يتعلق بموضوع إعادة توجيه الدعم اللحوم وغيرها من القرارات المهمة التي تخص المواطنين والاقتصاد، داعياً في ذات الوقت التجار والقطاع الخاص عموما إلى أهمية توفير بدائل أخرى مثل الدجاج واللحوم المبردة بأسعار مناسبة وغيرها من السلع في الأسواق المحلية.
وأشار الأمين إلى أهمية استفادة جميع شرائح المواطنين من الدعم دون وضع شروط تصعب من عملية الاستحقاق، لافتاً إلى أهمية تعاون كل الجهات المعنية من أجل خدمة ومنفعة المواطنين، مبيناً أن الأسواق المحلية لن تتأثر جراء هذا القرار إذ ستكون الكميات متوافرة من المواشي الحية والمذبوحة بالمملكة واللحوم المبردة في شهر رمضان المبارك.
من جانبه، أكد المدير التنفيذي لمجموعة “نادر وإبراهيم أبناء حسن”، إبراهيم الأمير، استعدادات الشركة لاستقبال شهر رمضان المبارك وتوفر الكميات التي تغطي جميع طلبات المستهلك البحريني في الشهر الفضيل.
وأوضح الأمير أنه تم توفير الخضراوات والفواكه من جميع أنحاء العالم، متوقعا عدم وجود أي نقص بالكميات، مشيراً إلى أن المواطن في بداية شهر رمضان من كل عام يبدأ بشراء كميات كبيرة تخوفا من نقص المواد.
وأشار إلى أن توقف المملكة العربية السعودية من تصدير بعض أنواع سلع الخضروات والفواكه في السنوات السابقة قد سبب قلقاً للمستهلكين من خلق أزمة، إلا أن التجار وجدوا مصادر بديلة نظرًا للاقتصاد الحر الموجود في المملكة والمنافسة الشريف بين التجار البحرينيين.
وعن استثمارات الشركة، أكد الأمير استمرار الاستثمار في الفلبين والهند وفيتنام مع تصدير نحو 100 ألف طن في السنة، وخلق شركة بحرينية تغطي متطلبات دول الخليج ودول شرق اسيا.