+A
A-

العملية الإرهابية تستهدف النيل من النسيج الوطني

أعرب سفير مملكة البحرين لدى المملكة العربية السعودية الشيخ حمود بن عبد الله أل خليفة عن تعازيه الحارة ومواساته العميقة إلى القيادة السعودية الحكيمة والشعب السعودي الكريم بضحايا الجريمة النكراء التي استهدفت مسجد علي بن أبي طالب (رضي الله عنه) في بلدة (القديح) بمحافظة القطيف.
وأكد السفير وقوف مملكة البحرين قيادة وشعبا إلى جانب الشقيقة الكبرى المملكة العربية السعودية في مواجهة كل التحديات ومكافحة مثل هذه الأعمال الإرهابية الجبانة التي تخطط لها جهات أجنبية حاقدة ومشبوهة وينفذها بعض الجهلة والمضللين.
ورفع السفير البحريني أحر التعازي وأصدق مشاعر المواساة إلى مقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، وإلى ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز، وإلى ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، كما توجّه السفير البحريني بتعازيه الصادقة إلى أبناء الشعب السعودي الكريم كافة وإلى ذوي الضحايا خاصة، سائلاً الله العلي القدير أن يتغمد المتوفين بواسع رحمته وغفرانه وأن يمن على المصابين والجرحى بالشفاء العاجل.
واستنكر سفير البحرين هذا العمل الإرهابي الإجرامي الجبان مؤكدًا أنه جريمة مدبرة لا يمكن أن تمت إلى الإسلام الحنيف بأية صلة، مشيرًا إلى أنها عملية تستهدف شق الصف الواحد والمساس بالنسيج الوطني للمجتمع السعودي وبث الفتنة الطائفية والمذهبية وضرب الأمن والاستقرار في بلاد الحرمين الشريفين والمنطقة كلها. مشيدًا بوعي أبناء الشعب السعودي وثقتهم العميقة بقيادتهم الحكيمة والتفافهم حولها وتمسكهم بوحدتهم الوطنية ورفضهم المطلق لمثل هذه الأعمال الإرهابية الدنيئة، مبينًا أن المجرمين الذين خططوا لهذه العملية النكراء ونفذوها لم يراعوا حرمة النفس البشرية التي عصمها الله وقاموا بقتل المصلين الأبرياء في بيت من بيوت الله، مستجيبين بذلك لأهداف خارجية ولجهات أجنبية حاقدة على الإسلام والمسلمين.
وأكد الشيخ حمود بن عبد الله آل خليفة وقوف مملكة البحرين قيادة وشعبًا صفًّا واحدًا إلى جانب المملكة العربية السعودية بقيادتها الحكيمة وشعبها الوفي لمواجهة مثل هذه التحديات والمخططات الأجنبية ومكافحة الإرهاب والإرهابيين القتلة وأعمالهم المدانة التي تستهدف الجميع، منوّهًا بأهمية تعزيز التعاون الخليجي والتضامن العربي في هذا المجال وفي مثل هذه الظروف الدقيقة.