صرح أمين عام جائزة البحرين للعمل البلدي محمد المطوع عضو مجلس المحرق البلدي السابق أن ترؤس رئيس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة اجتماعاً مع عدد من الوزراء ومسؤولي الوزارات والهيئات الخدمية الحكومية يعطي رسالة واضحة لتلك الجهات بأهمية العمل البلدي والخدمي في المملكة وما يوليهم سموه من اهتمام مباشر بالمشاريع الخدمية، وأن هذا الاجتماع يعطي دلالات ومضامين ورسائل عديدة على الجهات الخدمية التمعن فيها.
كما أشاد المطوع بالبرنامج الذي يشرف عليه ديوان صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء لتحسين الخدمات وتطويرها في الجهات الخدمية الحكومية من خلال إعادة رسم منهجيتها في تقديم الخدمة الحكومية، والذي يوثق أفضل الممارسات التي حققتها الوزارات والجهات الحكومية حسب معايير الأمم المتحدة وبخبرات وطنية.
وقال المطوع إنه على الرغم من أن هذا العام لم يتم الاحتفال بأسبوع العمل البلدي لأسباب عدة إلا أن الاجتماع الذي عقد أمس هو خلال فترة أسبوع العمل البلدي والذي ترأسه سموه مع الجهات الخدمية لهو رسالة غير مباشرة تبين مدى اهتمام سموه بالعمل البلدي والخدمي في المملكة، ولابد من أن يتم الترتيب لأسبوع العمل البلدي بشكل دوري منتظم في الأعوام المقبلة.
وانتهز المطوع هذه المناسبة لتقديم الشكر إلى رئيس الوزراء الراعي الأول للعمل البلدي في مملكة البحرين ومؤكداً أن حكمة وحنكة سموه جعلت البحرين في مصاف الدول المتقدمة فقد حازت المملكة العديد من الجوائز والتقديرات عدى جهودها في التنمية الحضرية المستدامة والعمل البلدي عموما، وأن كل البلديات والمجالس البلدية كانت لهم إنجازات عديدة.
واستذكر المطوع الزيارات الكريمة التي قام بها سموه إلى محافظة المحرق والتوجيهات السديدة التي ترجمت إلى مشاريع عديدة لأبناء المحرق فسمو مجد الوطن الداعم الأول للعمل البلدي في المملكة وعلى الوزراء أن يقتدوا وينهلوا من نهج سموه الحكيم.
ودعا المطوع الكتاب والباحثين إلى دراسة وتحليل مضامين الزيارات الميدانية المفاجئة من سموه للمشاريع البلدية وأيضاً الاجتماعات المخصصة للمشاريع الخدمية وتقييم مدى النقلة النوعية التي تحققت خلال الأعوام القليلة الماضية بفضل توجيهات سموه خصوصا في المحرق.