+A
A-

النصر والمحرق يطيحان بالأهلي وداركليب ويؤجلان الحسم

حسن علي
فاز النصر والمحرق على الأهلي وداركليب بثلاثة أشواط مقابل شوطين لكلا منهما، ضمن منافسات المربع الذهبي لدوري الدرجة الأولى للكرة الطائرة اللذين أقيما مساء أمس على صالة الاتحاد بمدينة خليفة الرياضية ليؤجلا حسم هوية الفريقان المتأهلان إلى النهائي حتى المواجهتين القادمتين يوم الاثنين المقبل.

في المباراة الأولى بين النصر والأهلي انتهت اشواط المباراة لصالح الأول كالتالي 23/25، 19/25، 27/25، 25/18، 15/11 بإدارة طاقم التحكيم الدولي المكون من الأول جعفر المعلم والثاني سامي سويد، اذ استطاع “أبناء الجفير” أن يقلبوا تخلفهم بشوطين إلى فوز ثمين، ليخطف النصر انتصار واحد ويكون بحاجة إلى فوزين آخرين، بينما يملك الأهلي انتصارين ويفصله فوز واحد لبلوغ النهائي والمحافظة على اللقب.
واستطاع الأهلي أن يفوز بالشوطين الأول والثاني بفضل تخليص الكرات الهجومية من الدومينيكي “الفيس” ومحمد عنان وعلي الصيرفي وتماسك حوائط الصد التي وقفت للمحترف الأمريكي “جيف باتك”، حيث أدى الاعتماد الكبير على هذا الأخير في الهجوم وانتهاج أسلوب الكرات المفتوحة لاصطياد كراته أو تخفيفها في أكثر من مناسبة، وعانى النصر من عدم ثبات الكرة الأولى اضافة إلى غياب الحلول الهجومية المتعددة، قبل أن يستعيد النصر توازنه في بقية الأشواط ويحكم حوائط الصد مع التألق اللافت للأمريكي جيف باتك في الهجوم وصبيح إبراهيم بجانب حسين علي خليفة من مركز3 مستغلا الثقة الزائدة عند الأهلي ودخوله بشيء من التهاون ليفوز ويؤجل الحسم.
وفي المواجهة الثانية التي لم تخلو من الإثارة والندية، قلب المحرق جميع التوقعات وانتزع فوزاً مثيراً على حساب داركليب بثلاثة أشواط مقابل شوطين رغم غياب نجمه الأبرز فاضل عباس بسبب الإصابة، ليثبت للجميع بأن المحرق بمن حضر ولا يعتمد على لاعب واحد فقط.
وأسفرت نتائج الأشواط الخمسة 26/24، 22/25، 25/18، 20/25، 19/17 بإدارة الطاقم الدولي المكون من الحكم الأول عباس عبدالرضا والثاني جعفر إبراهيم.
وبهذا الفوز يحتاج المحرق لانتصارين آخرين ليتأهل إلى المباراة النهائية بعدما حرم داركليب من الفوز وأجل الحسم، أما “العنيد” فإنه يحتاج لفوز واحد يقوده للنهائي، وسيلتقي الفريقان يوم الإثنين المقبل.
وقدم المحرق أفضل عروضه بفضل نجاح صانع الألعاب محمود العافية في التوزيع الهجومي مع تميز عبدالله النجدي وسيد علي محمد في تخليص الكرات، بالإضافة إلى الفاعلية الكبيرة لميرزا عبدالله، علاوة على تميز الفريق بشكل عام في تنظيم حوائط الصد واستقرار الكرة الأولى، وفي المقابل فإن الكرة الأولى التي كانت تشكل نقطة القوى لدى داركليب أصبحت نقطة ضعف في معظم فترات المباراة مع كثرة الأخطاء الهجومية.
وشهدت مباريات أمس حضور جماهيري كبير هو الأكبر في منافسات الدوري المحلي، وفي سابقة قد تكون الأولى من نوعها على مستوى رؤساء الأندية، حرص طلال كانو رئيس النادي الأهلي على مآزرة فريقه من المدرجات مع الجماهير الغفيرة التي جاءت لمساندة الفريق وشجع كتيبة النسور طوال المباراة.