+A
A-

الأسد: إمدادات السلاح الروسي موقعة قبل بدء الصراع

موسكو/واشنطن ـ رويترز: قال الرئيس السوري بشار الأسد إن روسيا تمد دمشق بالسلاح بموجب عقود موقعة منذ بدء الصراع في سوريا عام 2011 إلى جانب صفقات أخرى سابقة.
جاءت تصريحات الأسد في مقابلة نشرتها صحيفة روسيسكايا جازيتا الرسمية الروسية امس الاثنين وبدا أنها تتعارض مع تصريحات صادرة عن موسكو وأشارت إلى أن أي إمدادات سلاح روسية لدمشق تم الاتفاق عليها قبل بدء الصراع.
وقال الأسد إن هذه العقود أبرمت قبل بدء الأزمة ونفذت خلالها. وأضاف أن هناك اتفاقيات أخرى للإمداد بالأسلحة والتعاون وقعت أثناء الأزمة وتنفذ حاليا.
وأضاف في النص الكامل للمقابلة التي نشرت مقتطفات منها الأسبوع الماضي أن بعض التغييرات طرأت على هذه العقود في ضوء نوع القتال الذي يخوضه الجيش السوري مع “الإرهابيين”.
ولم يذكر الأسد تفاصيل الأسلحة التي تقدمها روسيا ثاني أكبر مصدر للسلاح في العالم منذ بدء الصراع الذي راح ضحيته أكثر من 220 ألف قتيل وتشرد بسببه الملايين.
من جانب آخر، قال الأسد في مقابلة مع محطة تلفزيون أمريكية إن تنظيم الدولة الإسلامية الذي استولى على مساحات من الأراضي في سوريا والعراق يكسب مجندين منذ بداية الغارات الجوية التي تقودها الولايات المتحدة ضد هذا التنظيم المتشدد.
وسئل عن حجم الاستفادة التي كسبها من هذه الغارات في سوريا والتي بدأت في سبتمبر الماضي قال الأسد لبرنامج”60 دقيقة” في محطة سي بي إس “أحيانا قد تحقق استفادة محلية ولكن بوجه عام إذا كنت تتحدث فيما يتعلق بتنظيم الدولة الإسلامية فقد توسع التنظيم بشكل فعلي منذ بدء الضربات”.
وقال الأسد في المقابلة التي بثت أمس الأحد إن هناك بعض التقديرات التي تقول إن تنظيم الدولة الإسلامية يجتذب ألف مجند شهريا في سوريا. وقال “وفي العراق فإنه يتوسع وفي ليبيا وأعلنت تنظيمات كثيرة أخرى مرتبطة بالقاعدة مبايعتها لتنظيم الدولة الإسلامية.ومن ثم فهذا هو الموقف.”
وسئل الأسد عن الظروف التي سيترك في ظلها السلطة فقال”عندما لا أحظى بتأييد الشعب. عندما لا أمثل المصالح والقيم السورية.” وفي رد على سؤال بشأن كيف يحدد حجم التأييد الذي يتمتع به بين السوريين فقال “لا أحدد.أحس.أشعر.إنني على إتصال بهم”.