+A
A-

السعودية تفتح أبوابها لجميع الأطراف اليمنية

عواصم ـ رويترز: نقلت وكالة الأنباء السعودية عن الملك سلمان بن عبدالعزيز قوله في بيان للحكومة امس الاثنين إن المملكة العربية السعودية تفتح أبوابها أمام اجتماع يضم جميع الأطياف السياسية اليمنية “الراغبة في الحفاظ على أمن اليمن واستقراره”.
وأضاف البيان أن مثل هذا الاجتماع يجب أن يكون “تحت مظلة مجلس التعاون (الخليجي) في إطار التمسك بالشرعية ورفض الانقلاب عليها وبما يكفل عودة الدولة لبسط سلطتها على كافة الأراضي اليمنية وإعادة الأسلحة إلى الدولة وعدم تهديد أمن الدول المجاورة.”
وتقصف طائرات حربية من السعودية ودول عربية متحالفة معها الحوثيين المدعومين من إيران والذين يقاتلون في اليمن من أجل الإطاحة بالرئيس عبدربه منصور هادي.
في غضون ذلك، شنت طائرات التحالف العربي أمس الاثنين، سلسلة ضربات جوية على مواقع الحوثيين والقوات الموالية للرئيس اليمني، علي عبد الله صالح، ونجحت في تدمير عدة أهداف، أبرزها منظومة صواريخ بالستية.
وفي مؤتمر صحفي، قال المتحدث باسم تحالف “عاصفة الحزم” الذي تقوده السعودية، أحمد عسيري، “بناء على الخطة الموضوعة والجدول الزمني المحدد لها تم الاثنين استهداف الصواريخ البالستية”.
وأشار إلى أن “المليشيا الحوثية قامت بمحاولة فاشلة بإطلاق صاروخ بالستي من ضواحي العاصمة صنعاء.. سقط نتيجة فشل في الإطلاق، وتم على الفور توجيه المقاتلات لموقع الإطلاق وتم تدميره”. اتلات موقع أحد الصواريخ المخزنة وتم تدميره، حسب عسيري الذي شدد على أن “العمل مستمر لمتابعة أماكن تواجد الصواريخ التي تقوم المليشيا الحوثية بتغيير أماكنها..”.
كما عرض صورا لاستهداف مواقع لميليشيات الحوثي وقوات “الرئيس المخلوع علي عبد الله صالح”، من بينها ناقلات دبابات ومستودعات ذخيرة ومراكز للقيادات الحوثية ومنظومة صواريخ سام. وأعلن المتحدث باسم “عاصفة الحزم” اكتمال عملية وصول كافة القطعات البحرية واحكام الحصار على الحوثيين في الموانئ اليمنية، مجددا التأكيد أن طائرات قوات التحالف الرعبي تسيطر على الأجواء في اليمن.
من جانب آخر، تمكنت ميليشيات الحوثي والقوات المتحالفة معها من السيطرة على بعض المواقع في مطار عدن بجنوب اليمن، بعد مواجهات مع مقاتلي اللجان الشعبية أمس الاثنين.
وقالت مصادر إن الحوثين المدعومين من إيران وحلفائهم من قوات الرئيس اليمني السابق، علي عبدالله صالح، أحرزوا تقدما في غربي وشرقي المطار. وأشارت المصادر إلى أن الميليشيات المناهضة للشرعية تسعى إلى التقدم نحو صالات ومكاتب المطار لإحكام السيطرة على الميناء الجوي، رغم تعرضهم للقصف.
وكثقت قوات التحالف العربي ضرباتها على تجمعات الحوثيين وحلفائهم في عدن، حيث شاركت طائرات وبوارج حربية من التخالف العربي في استهداف المسلحين، موقعة قتلى في صفوفهم.
قال سكان إن سفنا حربية قصفت طابورا من المقاتلين الحوثيين والقوات الموالية لصالح أثناء محاولتهم التقدم صوب مدينة عدن الساحلية الجنوبية في أول تقرير معروف يشير الى أن قوات بحرية تشارك في القتال.
وقال السكان انه يعتقد ان هذه السفن الحربية مصرية أبحرت في الأسبوع الماضي عبر قناة السويس متوجهة الى خليج عدن. ومصر عضو في التحالف الذي تقوده السعودية والذي يستهدف مواقع الحوثيين لوقف تقدمهم صوب عدن آخر موطىء قدم لمقاتلين موالين للرئيس عبد ربه منصور هادي.
وفي مدينة الحديدة على ساحل البحر الأحمر، قتل شخص وأصيب 10 آخرون من جراء إطلاق جماعة عبد الملك الحوثي الرصاص على مظاهرة مؤيدة لعملية “عاصفة الحزم”.