+A
A-

“الغرفة” تحتفل اليوبيل الماسي على تأسيسها اليوم

السنابس - بيت التجار: يتفضل رئيس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة ليشمل برعايته الكريمة الاحتفال الذي تقيمه غرفة تجارة وصناعة البحرين ببيت التجار بمناسبة مرور 75 عاماً على تأسيسها (اليوبيل الماسي). وأعرب رئيس الغرفة خالد المؤيد عن اعتزازه والأسرة التجارية والصناعية في المملكة برعاية صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء لاحتفالية الغرفة والذي يعكس مدى اهتمام وإيمان القيادة السياسية بأدوار ومهام الغرفة، منوهاً بالدور الريادي الذي تلعبه هذه المؤسسة العريقة في تنمية وتطوير الاقتصاد الوطني، وفي دعم جهود المملكة لاستقطاب الاستثمارات الأجنبية. واشار إلى أنها تعتبر من أقدم وأعرق الغرف التجارية في منظومة اتحاد الغرف الخليجية، ولها دور مشهود في دعم العلاقات التجارية والتكامل الاقتصادي بين الغرف التجارية المحلية والخليجية والعربية والدولية. ولفت المؤيد بأن الاحتفال الذي سيقام صباح اليوم الثلاثاء بقاعة المملكة ببيت التجار، تهدف من خلاله الغرفة إلى تأكيد ريادتها في مجتمع الأعمال البحريني، وبيان انجازات الغرفة على مدى تاريخها العريق، إضافةً إلى تعريف المجتمع البحريني بما تقدمه الغرفة من خدمات عامة وخاصة، وتسليط الضوء على أهم المحطات الرئيسية في تاريخ الغرفة. وأشار بأن الاحتفال الذي يشارك فيه عدد كبير من رؤساء الغرف الخليجية إضافة إلى عدد من الوزراء والمسئولين ومنتسبي الغرفة وممثلي القطاع الخاص في البلاد، سوف يصاحبه عدداً من الفعاليات كمعرض للصور القديمة، إضافة إلى عرض فيلم وثائقي عن تاريخ الغرفة يسلط الضوء على أهم الانجازات التي حققتها باعتبارها أقدم غرفة تجارية في المنطقة وأول مؤسسة تعتمد على النهج الديمقراطي. وذكر المؤيد في ختام تصريحه بأن الغرفة تنظر بتقدير رفيع إلى جهود أصحاب ورواد الأعمال الذين ساهموا في الارتقاء بمجمل قطاعات الأعمال في المملكة والنهوض بالتنمية الاقتصادية الوطنية في شتى المجالات، وبأن هذه الاحتفالية ما هي إلا تعبير عن شكر وامتنان الغرفة لكل من ساهم من أبناء هذا الوطن العزيز بتعزيز دور القطاع الخاص وتطلعنا المستمر إلى بيان دور الغرفة والقطاع الخاص وأخذهما لزمام المبادرة في زيادة الاستثمارات الخليجية والإقليمية والدولية، وتأسيس المزيد من المشاريع الاستثمارية التي تعمل على تثبيت الموقع التجاري والخدمي والصناعي لمملكتنا العزيزة، وإيجاد فرص عمل جديدة تستقطب أبناء الوطن وتنعكس إيجابيا على تحقيق مزيدا من النمو للاقتصاد البحريني.