+A
A-

الأمين: رئيس الوزراء رائد التنمية في البحرين

المنامة - بنا: اعتبر رجل الأعمال عضو مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة البحرين خالد الأمين، زيارة رئيس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة إلى الغرفة، زيارة الأب لأبنائه، فهو داعم المسيرة الاقتصادية ورائد التنمية في مملكة البحرين، وهو الذي أرسى دعائم الاقتصاد الوطني خلال 45 عامًا منذ سبعينيات القرن الماضي.
واوضح الأمين أن سمو رئيس الوزراء قام بزيارات دائمة لبيت التجار للاطمئنان عليهم وعلى مطالبهم، ودائما يحث الجميع ليكونوا أقوياء وليصبحوا أحسن مما كانوا عليه، لافتا الى ان سموه يبحث دائما مع التجار احتياجاتهم وما هو المطلوب في الوقت الراهن وما هي التوقعات، كما يستمع لكبيرهم وصغيرهم، كما يتابع دائماً ويساعد الجميع للوصول الى اهدافهم. وبين الأمين ان رعاية سموه تعني للتجار الكثير ودفعا معنويا لجميع التجار، وترفع معنويات السوق المحلي، ولها معان كثيرة لدفع الشارع التجاري للعمل بحماس اكبر، لافتا إلى الزيارات الدائمة لسموه عكست مدى الاهتمام الذي توليه القيادة الرشيدة للقطاع التجاري بما يسهم في تحريك الاقتصاد الوطني.
ولفت الأمين الى انه من الضروري في المرحلة المقبلة زيادة حيز الاهتمام بالابتكار وبمؤسسات المجتمع التجاري بوجه عام، والمؤسسات الصغيرة والمتوسطة ورواد الأعمال الشباب على وجه الخصوص، كونهم المحرك الرئيس للاقتصاد لما تشكله هذه المؤسسات من نسبة تفوق 90 % من إجمالي المؤسسات العاملة في المملكة.
وأكد الأمين أن الحكومة الرشيدة وعلى رأسها سمو رئيس الوزراء هيأت السبل من أجل مناخ استثماري قوي قادر على استقطاب العديد من المستثمرين الى المملكة، بما يعكس الثقة الكبيرة التي منحها رئيس الوزراء، فالغرفة هي من تمثل التجار وثقة القطاع التجاري في بناء الاقتصاد الوطني.
ونوه الأمين الى ان الدور المطلوب من الغرفة أن تدفع اقتصاد المملكة، وترغيب الشركات في الاستثمار فيها وإيجاد برامج تطويرية وعقد اجتماعات مع الشركات على اختلاف أحجامها الكبرى والمتوسطة والصغيرة، وتذليل العقبات أمامها، وتوفير الدعم اللازم لتنمية أعمالها، مما يدل على الثقة الكبيرة والدعم اللامحدود من قبل سمو رئيس الوزراء. وأكد الأمين أن دعم سمو رئيس الوزراء وسمو ولي العهد للاقتصاد الوطني لا حدود له، معتبرا الأمير خليفة بن سلمان رائد الاقتصاد وباني نهضة البحرين الاقتصادية. كما أكد الأمين ان تجاوب الحكومة مع الغرفة مستدام، وأبواب رئيس الوزراء وولي العهد والوزارات مفتوحة دائماً على مصراعيها لمزيد من التعاون ولكل برامج التطوير لتجاوز مرحلة الركود العالمي.
وذكر الأمين ان رعاية سمو رئيس الوزراء لليوبيل الماسي للغرفة تسهم في تعزيز أواصر دعم القيادة الرشيدة لتوجهات غرفة التجارة التي تعتبر المحرك الرئيس للشارع التجاري في المملكة.
وبين الأمين ان البحرين حققت على مدار السنوات الماضية قفزات جيدة في القطاعات الاقتصادية المختلفة، مما أسهم في تطور المملكة بصورة ملحوظة ووصلت إلى مراتب عليا، غير أننا في المراحل المقبلة في حاجة ماسة إلى الاهتمام بشكل أكبر بالمؤسسات الاقتصادية، إلى جانب تلمس احتياجات القطاع التجاري عن قرب ومعايشتها من أجل التوصل إلى الحلول المناسبة لأي إشكالات قد تبرز مستقبلاً.
واضاف: “يتوجب علينا كتجار في الغرفة أن نأخذ هموم المؤسسات والمجتمع التجاري، ونعمل على إيصالها في الوقت المناسب، بالإضافة إلى إيجاد الحلول الموازنة ما بين الابتكار والتنافسية الكبيرة، وأن نكون على مستوى الحدث، واتمنى أن تصل الغرفة أعضاء مجلس إدارة ومنتسبيها إلى ما يسمو له سموه؛ لذلك علينا أن نكثف الحركة والتوجهات التي لدينا للوصول إلى الهدف المرجو و الذي يتطلب حراكا أكبر”.