بدأت المحكمة الكبرى الجنائية الأولى برئاسة القاضي الشيخ محمد بن علي آل خليفة وعضوية كل من القاضيين ضياء هريدي وعلي الكعبي وأمانة سر ناجي عبدالله، محاكمة متهم بتهمة حرق منقولات مملوكة لوزارة الداخلية - دورية - وكذلك التجمهر والشغب فضلاً عن حيازة عبوات “مولوتوف”، وقررت تأجيلها لجلسة 8 أبريل المقبل؛ وذلك لإعلان المتهم بأمر الإحالة، حيث إنها كانت محفوظة من قبل النيابة العامة وأعيدت من الحفظ وأحيلت للمحكمة.
وتشير الأوراق إلى أن الواقعة تتحصل في ورود بلاغ، مفاده أن نائب عريف تابع لقوات الأمن الخاصة أثناء ما كان على الواجب يتعامل مع حريق بالقرب من شارع الشباب بمنطقة الجفير وردته إخبارية بوجود مجموعة من الأشخاص يحرقون بالقرب من نادي النصر، فتوجه للموقع برفقة عدد من رجال القوة وبوصولهم تفاجأوا بمجموعة من الأشخاص يقدرون بحوالي 30 شخصاً يواجهونهم بـ “المولوتوف”، مما أدى إلى اشتعال إحدى الدوريات فتم التعامل معهم وتفريقهم إلى داخل المنطقة، فيما لاذ الجناة بالهرب من الموقع، ومن خلال التحريات عن طريق المصادر السرية تم التوصل لهوية المتهم.
فوجهت النيابة العامة للمتهم أنه في 2/8/2013، أولاً: أشعل عمداً وآخرين مجهولين حريقاً في المنقول المبين بالنوع والوصف بالأوراق والمملوك لوزارة الداخلية تنفيذاًَ لغرض إرهابي والذي من شأنه تعريض حياة الناس وأموالهم للخطر، ثانياً: اشترك وآخرين مجهولين في تجمهر في مكان عام ومؤلف من أكثر من خمسة أشخاص الغرض منه الإخلال بالأمن العام استخدموا العنف لتحقيق الغاية التي اجتمعوا من أجلها، ثالثاً: حاز وآخرين مجهولين عبوات قابلة للاشتعال والانفجار بقصد استخدامها في تعريض حياة الناس والأموال العامة والخاصة للخطر.