+A
A-

“البتروكيماويات” تشارك في حملة “جيبكا” لتنظيف البيئة ومكافحة التلوث

بالتعاون مع أمانة العاصمة، وتحت شعار “بيئة بلا نفايات” نفذّت شركة الخليج لصناعة البتروكيماويات حملتها البيئية الهادفة إلى رعاية البيئة والحفاظ عليها، والتي تمثلت في تنظيف الشاطئ المحاذي لقلعة البحرين، أحد أهم الواجهات البحرية بمملكة البحرين.
وتأتي حملة الشركة إستجابة للمبادرة السنوية التي أطلقها الاتحاد الخليجي للكيماويات والبتروكيماويات بهدف رفع الوعي البيئي للمجتمع وتسليط الضوء على أهمية إعادة التدوير، حيث تقام هذه الحملة للسنة الثالثة على التوالي وبالتزامن مع 8 مدن خليجية أخرى إضافة للمنامة وهي الرياض، جدة، الجبيل، الكويت، الدوحة، صحار، أبوظبي، ودبي.
وفي تعليقه بهذه المناسبة، شكر رئيس الشركة عبدالرحمن جواهري، أمين عام الإتحاد الخليجي للبتروكيماويات والكيماويات عبدالوهاب السعدون على طرح مثل هذه الفعاليات التي تترك تأثيرها المباشر على المجتمعات الخليجية، وتقدم صورة رائعة حول ما يمكن أن يقدمه قطاع الصناعة من خدمات وجهود في مجال رعاية البيئة والمحافظة على عناصرها، إضافة إلى ترسيخ ثقافة التطوع، وإتاحة الفرصة لمنتسبي الشركات الخليجية للمشاركة في تلبية احتياجات المجتمع وخدمة أفراده.
وأضاف جواهري أن هذه الحملة ليست موجهة لشريحة معينة، بل سيستفيد منها كافة قطاعات المجتمع من مرتادي الشواطئ والسياح، ونوه بالجهد المنظم والراقي الذي بذله أعضاء اللجنة المنظمة بالشركة بهدف رفع وتعزيز مستوى الوعي العام بأهمية رعاية البيئة باعتبارها ضرورة مجتمعية، مشيداً بهذه الأنشطة الهادفة التي تسعى للوفاء باحتياجات المجتمع، وتمكين أفراده، وتعزيز شعورهم العام بالولاء للمجتمع، موضحاً أن إدارة الشركة حرصت خلال الحملة على توفير كادر طبي مؤهل تحسباً لأي حادث طارئ لا قدر الله.
وأشار إلى أهمية توفير شواطئ نظيفة، لما سيترتب على ذلك من حماية للكائنات البحرية التي تتأثر بمخاطر إلقاء النفايات في المناطق الساحلية، موجهاً الدعوة في هذا الصدد لتجنب الممارسات السلبية في هذا الخصوص وعدم إلقاء المخلفات التي قد تتسبب في فقدان البيئة البحرية لمكوناتها الطبيعية وتشويه منظرها نظراً لما تشكله تلك النفايات من خطورة محتملة على مرتادي المناطق الساحلية من المواطنين والمقيمين على حدٍ سواء. ووجه في ختام تعليقه الشكر لمدير عام أمانة العاصمة الشيخ محمد بن أحمد آل خليفة لتوجيهاته بتسخير كل الإمكانيات والوسائل من معدات وأيدي عاملة لنجاح المهمة.
من جانبه، أكد الشيخ محمد بن أحمد آل خليفة أهمية مشاركة القطاع الخاص ومنتسبيه في الجهود التي تبذلها الحكومة للحفاظ على البيئة بما في ذلك حملات تنظيف شواطئ وخلجان المملكة، موضحاً أنها مسؤولية ينبغي على جميع الجهات القادرة المشاركة فيها بإعتبارها مهمة بيئية ووطنية، وامتدح الجهود التطوعية البارزة التي يبذلها موظفو شركة الخليج لصناعة البتروكيماويات التي اشتهرت بمبادراتها الإجتماعية والإنسانية المتعددة والمؤثرة على أكثر من صعيد، مؤكداً أن مشاركته في الحملة تأتي تأكيداً وتشجيعاً لأبناءنا على أهمية هذا العمل التطوعي، منوهاً بجهود ومساهمات الشركة في مثل هذه الأعمال التي تجسد روح التعاون الأمثل بين القطاع الخاص والمجتمع المدني. وأضاف أن مثل هذه الحملات التطوعية تتسق تماماً مع التوجهات الرسمية نحو حماية البيئة البحرية ونظافة الشواطئ والحملات التوعوية المكثفة التي تقوم بها وزارة البلديات والتخطيط العمراني بصورة مستمرة حتى تعود للشواطئ رونقها وحيوتها وتتحقق الحماية المنشودة للمناطق المائية، ووجه الدعوة لكافة الأفراد والمؤسسات والشركات لتنفيذ مثل هذه الحملات والتجاوب معها والمساهمة فيها بالتطوع، والكف عن تلويث الشواطئ وإلقاء المخلفات وغيرها من الممارسات التي سيتم إتخاذ ما يلزم لمراقبتها ومنعها تطبيقاً للقوانين البيئية.
واختتم حديثه بالتأكيد على أن بلدية المنامة تدعم هذه الحملة التي تؤكد إلتزام الشركة بالمشاركة الفعالة في خدمة المجتمع مستنفرة كافة جهودها والإمكانات المتوفرة لديها أو تحت إشرافها بهدف تحقيق النجاح المنشود لهذه الحملة مما يرسخ مفهوم الاهتمام المطلق بالبيئة وسلامتها.