+A
A-

سلمان بن إبراهيم: ثقة آسيا حافز مضاعف لتعزيز التطوير

المنامة - مكتب رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم: أعرب رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة عن شكره وتقديره إلى عائلة كرة القدم الآسيوية على ثقتها الكبيرة ودعمها المتواصل من أجل تحمل أمانة المسؤولية في قيادة دفة الاتحاد الآسيوي ومواصلة تأدية الأدوار والمهام الرامية إلى ترجمة آمال وطموحات الكرة الآسيوية نحو المزيد من التقدم والازدهار في مختلف المجالات.
وقال الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة في تصريح صحافي بمناسبة إغلاق باب الترشيح لانتخابات المكتب التنفيذي للاتحاد الآسيوي للدورة الانتخابية (2015-2019) إن ثقة الاتحادات الوطنية في القارة الآسيوية تمثل الدافع الأكبر من أجل مواصلة مسيرة العمل التي بدأناها قبل عامين، والتي وضعنا فيها نصب أعيننا إرساء عوامل الوحدة والتضامن بين أعضاء عائلة الكرة الآسيوية والسعي لوضع الخطط والبرامج القابلة للتنفيذ؛ من أجل النهوض بواقع اللعبة على الساحة القارية، ومنح آسيا المكانة التي تستحقها على صعيد الخارطة الكروية العالمية.
وأوضح رئيس الاتحاد الآسيوي أن عملية الارتقاء بمنظومة الكرة الآسيوية تعتبر مسؤولية جماعية لا يمكن أن تتجسد على أرض الواقع بمعزل عن تعزيز الشراكة الدائمة بين الاتحاد الآسيوي والاتحادات الوطنية كافة؛ باعتبارها حجر الزاوية في عملية التطوير، مبيناً أن الاتحاد القاري لن يألو جهداً في مواصلة نهجه الراسخ بتقديم مختلف أشكال الدعم للاتحادات الوطنية ومساعدتها على النهوض باللعبة في بلدانها على أسس تستشرف المستقبل الواعد.
وأضاف الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة أن الاستقرار الذي عاشه الاتحاد الآسيوي في الفترة الماضية ساهم في تهيئة الأرضية الخصبة؛ من أجل وضع برامج التطوير، واستحداث مبادرات جديدة باتت الدول الآسيوية تلمس آثارها على أكثر من صعيد، وفي الوقت الذي نعتز بما تم تحقيقه في الفترة الماضية من خطوات ملموسة على الأرض، إلا أننا نعتقد أن الكرة الآسيوية تستحق منا المزيد من بذل الجهود والتفكير بمبادرات وبرامج جديدة تعزز مكتسبات اللعبة في القارة، وتساعد الاتحادات الوطنية على الارتقاء بكافة مكونات منظومتها الكروية.
وأعرب رئيس الإتحاد الآسيوي عن تفاؤله بمستقبل أكثر إشراقاً لكرة القدم الآسيوية قائم على تثبيت دعائم الوحدة والتكافل بين أسرتها والدفاع عن مصالحها في المحافل الدولية ودفع عجلة التطوير المستدام فيها، مؤكداً أن تحقيق ذلك كله يستدعي استنفار الجهود وشحذ الهمم من منتسبي الأسرة الآسيوية كافة والعمل بكل عزم ومضاء من أجل ترجمة ما نصبو إليه جميعاً من تقدم وازدهار على الأصعدة كافة.