+A
A-

صناعة المعارض آخذة بالازدهار بفضل التسهيلات الحكومية

المنامة - بنا: أكد مشاركون وزوار في مهرجان البحرين التجاري للتسوق 2014 أن صناعة المعارض في المملكة آخذة في النمو والازدهار بفضل التسهيلات الحكومية ودعم وزارة الصناعة والتجارة للفعاليات المحلية والتجار ورجال الأعمال البحرينيين.
وأجمعوا في تصريحات لوكالة أنباء البحرين (بنا) على أهمية زيادة عدد المعارض التجارية المقامة على أرض المملكة، والمتخصصة في مجال بيع التجزئة خصوصا، لطرح خيارات تسوق أكثر تنوعا للمواطنين والمقيمين وحتى لزوار المملكة من السعودية ودول الجوار.
وقال نائب رئيس جمعية البحرين لتنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة رجل الأعمال خلف حجير “إن معارض بيع التجزئة تنعكس إيجابا على القطاع التجاري ككل، لافتا إلى دعم الجمعية وبيت التجار لمثل هذه النوعية من المعارض التي تقوي الاقتصاد وتعزز معدلات نموه المستقبلية”.
وأوضح حجير أن قطاع المعارض تنشط الحركة التجارية ولها أكبر الأثر في الارتقاء بمستوى وسمعة المؤسسات الصغيرة التي هي الشريحة الأكبر من القطاع التجاري في السوق المحلية، وبين أن ما يميز مهرجان التسوق أنه محلي وليس أجنبيا، وبالتالي يدعم المنتجات البحرينية ويسوقها بصورة مميزة، إضافة إلى طرح بضائع وسلع أكثر تنوعا للمستهلكين البحرينيين والمقيمين.
ويرى حجير أن قطاع تجارة التجزئة انتعش هذه السنة بنسبة 30 % رغم ما مر به السوق المحلية من ظروف صعبة في السنوات القليلة الماضية، لافتا إلى أن القطاع له مساهمات جليلة في تحسين أداء الاقتصاد الكلي.
وأعرب حجير عن أمله في أن يسجل قطاع تجارة التجزئة والمعارض التجارية معدلات نمو أكبر خلال المرحلة المقبلة.
بدورها، قالت مدير تطوير الأعمال في شركة “فيوتشر” لتنظيم المعارض والمؤتمرات هنادي خفاجي “إن مهرجان البحرين التجاري للتسوق يستقطب في نسخته الأولى 65 شركة بحرينية على مساحة تفوق 3 آلاف متر مربع في مركز أرض المعارض”.
وتوقعت خفاجي أن يستقطب المهرجان أكثر من 40 ألف زائر من مختلف الأعمار والجنسيات، خصوصا من البحرين والسعودية.
وكشفت خفاجي عن نية الشركة تنظيم هذا المهرجان في مملكة البحرين على أساس سنوي، مع التطلع لتنظيم الكثير من الفعاليات التي ترسخ مكانة البحرين وريادتها في مجال تنظيم المعارض والمؤتمرات والفعاليات ذات العلاقة، خصوصاً في ظل النجاح اللافت الذي حققته في استقطاب الفعاليات والمؤتمرات على مستوى المنطقة والعالم.
وأوضحت أن المهرجان يستهدف بالمقام الأول جمع الشركات التجارية البحرينية تحت سقف واحد لتسهيل توفير مختلف السلع للمستهلكين وتنشيط الحركة التجارية على المستوى المحلي.
وبينت خفاجي أن التحضير للمهرجان التجاري استغرق شهرين، حيث لقي استحسان العشرات من الشركات التجارية المحلية التي أبدت رغبتها في المشاركة بفعالية في هذا الحدث التجاري المميز، وتوفير أنواع السلع كافة من إكسسوارات وألبسة وأحذية ومفروشات وعطور وساعات ومستحضرات تجميل وعبايات وغيرها الكثير.
من جانبها، قالت ياسمين جمال مديرة المشاريع في شركة “إيفنتس ستارس” للفعاليات إن المعارض باتت محرك رئيس للتجارة في المملكة، خصوصا أنها تستهدف شريحة واسعة من المواطنين والمقيمين في مختلف التخصصات والسلع المطروحة والمعروضات.
ودعت جمال إلى منح بيع التجزئة مساحة أكبر في صناعة المعارض حتى يتسنى لجميع الشركات البحرينية عرض منتجاتها والترويج لها على نطاق أوسع من جهة، وطرح سلع أكثر تنوعا للمستهلكين وبأسعار تنافسية من جهة ثانية.
وبينت أن مهرجان البحرين التجاري للتسوق يضاف إلى قائمة متنوعة من المهرجانات والمؤتمرات والفعاليات المحلية والإقليمية والعالمية الناجحة التي تحتضنها مملكة البحرين.