بدور المالكي من المنطقة الدبلوماسية
كشف السفير العراقي أحمد نايف الدليمي أنه يتوقع أن تتجاوز تأشيرات الدخول التي ستمنحها سفارة العراق لدى البحرين للمواطنين لزيارة الأربعين 100 ألف تأشيرة، وتشمل التأشيرات الفردية والجماعية.
وقال إن السفارة تصدر أكثر من 1300 تأشيرة في اليوم الواحد في بعض الأحيان، وإن موظفي القسم القنصلي في السفارة يعملون حتى في أيام العطل الرسمية والجمعة، من أجل إنهاء التأشيرات وإصدارها بأسرع وقت.
وأشار السفير الدليمي في تصريحات لـ “البلاد” الى أن الحكومة العراقية أعلنت خفض رسوم تأشيرة الزيارة للفيزا الجماعية للبحرينيين إلى 12 دينارا أو ما يعادل 30 دولارا اعتبارا من يوم الاثنين الماضي بعد ان كانت 16 دينارا. وأوضح أن السفارة بدأت العمل قبل يومين بفرض الرسوم الجديدة والتعامل معها في كل المعاملات من المواطنين من أصحاب الحملات المرخصة لدى العراق. وأكد أن هذا القرار يأتي من الحكومة العراقية لتخفيف الأعباء المادية للمواطنين والمقيمين الذين يرغبون في زيارة العراق، ولفتح المجال أمام أعداد أكبر من الزوار.
وأكد السفير الديلمي ترحيب العراق بجميع الراغبين بالزيارة، مشيرا الى ان الجهات الحكومية المسؤولة حريصة على متابعة أمن وسلامة الزوار وعودتهم الى البحرين بسلامة، وحريصة جدا على أمن وسلامة مملكة البحرين الشقيقة التي تمتد العلاقات التاريخية بينها وبين العراق الى عصور التاريخ القديمة كما وثقتها المراجع التاريخية والأساطير السومرية والبابلية. وأوضح الدليمي أن السفارة العراقية بالبحرين ليس لها أية علاقة “بتحديد الرسوم” أو فرضها أو اعتماد حملات أو شركات لنقل الزوار أو المسافرين دون غيرها، مؤكدا ان هذه الاجراءات والمعايير توضع من قبل الحكومة العراقية وتحديدا وزارة الداخلية التي لها الحق في اعتماد الشركات التي تشرف على الحملات الى العراق ثم يتم إبلاغ وزارة الخارجية البحرينية، ليتم إشعارها بذلك من خلال وزارة الخارجية العراقية ليكون عمل السفارة المتابعة والتنفيذ فقط، موضحا ان هناك 10 حملات بحرينية تم اعتمادها من قبل الحكومة العراقية التي تتابع هذه الشركات والحملات والتي تقدم “الخدمات” للزوار حرصا منها على تنفيذ الحملات لأسس الأمن والسلامة للزوار.