+A
A-

شوريون: رئيس الوزراء رمز خفاق في قلب كل بحريني

أكد شوريون أن العودة الميمونة لرئيس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة إلى أرض الوطن سالمًا معافى بعد الفحوصات الطبية الناجحة التي أجراها سموه في الخارج تمثل مناسبة عزيزة وغالية على قلوب الجميع، حيث شمل السرور والفرح جميع أرجاء البلاد، وأُشعلت شموع الفرح في كل مكان، مشددين على ان إنجازات سموه المتواصلة منذ عقود لا يمكن حصرها، كونها تميزت بالتكامل والشمولية في مختلف المجالات. وقالوا في تصريحات خاصة لوكالة انباء البحرين إن رئيس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة شلال خير وعطاء لا يتوقف، وإن عودته الميمونة تمثل عيداً لكل الوطن، وإن محبة الشعب له تجسد أرقى علاقة حب وولاء للقيادة الحكيمة، داعين الله سبحانه وتعالى ان ينعم على سموه بموفور الصحة، وأن يرفل بحلل العافية وموفور الصحة. وشددوا على أن عطاءات سمو رئيس الوزراء وإنجازاته المحلية والعالمية وضعت مملكة البحرين في مصاف الدول المتقدمة والتي تعد من أفضل نماذج الدول المتسارعة في عملية التنمية والديمقراطية والتطور والحرية وتشهد بها تقارير التنمية البشرية، وذلك في ظل المشروع الإصلاحي الذي يقوده صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى. ووصفوا عودة سموه بعرس من أعراس الوطن، مشيرين إلى جهود سموه المتدفقة لتحقيق آمال أبناء الوطن والوقوف على احتياجاتهم، وحرص سموه الدائم على توفير البنى التحتية الملائمة والخدمات المتميزة التي تعكس الصورة المشرقة عن المملكة. وأكدوا أن مملكة البحرين تقع اليوم على خارطة العالم في مجالات عدة تتسم بالرقي والحضارة والرفعة والتطور المواكب لأرقى الخطط وأحدث الطرق والمنهجيات الحديثة التي تعتمد على الإنسان وعلى العلم والمعرفة والرؤية ووحدة الهدف وسمو الرسالة التي يحملها. فمن جهته أكد رئيس لجنة الشؤون الخارجية والدفاع والأمن الوطني بمجلس الشورى الشيخ خالد بن خليفة آل خليفة فرحة أهل البحرين بعودة «رجل الدولة» صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء إلى دياره بسلام وصحة، مشددا على أن سموه شلال خير وعطاء لا يتوقف، وأن عودته الميمونة تمثل عيداً لكل الوطن. وقال إن سمو رئيس الوزراء يعتبر رجل الدولة الأول اقليميا وذلك لما يتمتع به من حنكة سياسية وخبرة ادارية حكومية وحكمة ومرونة جمعها سموه من خلال ادارته الفائقة لحكومة مملكة البحرين على مدى عقود. وأوضح انه على مدى سنوات طويلة نعتبر انفسنا سواء في القطاع الحكومي والخاص والتشريعي تلاميذا في مدرسة سمو الأمير خليفة بن سلمان فهو الوالد والمربي، والقدوة الحسنة للجميع في حسن ادارة الحكومة والمجتمع وحتى على المستوى الشخصي. وأضاف «نبارك لشعب مملكة البحرين العودة الحميدة لصاحب السمو الملكي رئيس الوزراء، مجددين العهد بمواصلة مسيرته الخيرة التي سعى من أجلها لرفاهية شعب البحرين ومواصلة تطور المجتمع وازدهاره في كل المجالات. من جهته قال العضو خليل الذوادي «يحتل سمو رئيس الوزراء الموقر مكانة كبيرة في قلوب المواطنين ووجدانهم وعقولهم نتيجة تفاني سموه الدائم في تلمس احتياجاتهم، وبما لديه من بصمات عملاقة وواضحة في شتى المجالات وخبرة ودراية كبيرة في شؤون الحكم». وأكد ان سموه أسهم بشكل كبير في تطور وتقدم مملكة البحرين، مشيرا الى ان تزامن عودة سموه مع الاستحقاق الانتخابي يعد بشير خير في استكمال مسيرتنا الديمقراطية والتنموية في العهد الزاهر لعاهل البلاد. وأضاف أن سمو رئيس الوزراء يتلمس نبض المواطنين من خلال متابعة سموه المستمرة لكل وسائل الإعلام المحلية وعبر مواقع التواصل الاجتماعي ومن خلال مجلس سموه الأسبوعي الزاهر، وحيث يسعى دائما الى حل كل شؤونهم، كما لسموه أياد بيضاء لكثير من ابناء شعبه، ويعد نبراسا لحل مشاكل واحتياجات المواطنين، ما أسهم بشكل كبير في التفاف الشعب حول قيادته الحكيمة. وأكد أن سمو رئيس الوزراء يعد رجل دولة ليس بالمقاييس المحلية والإقليمية فقط بل بالمقاييس الدولية باعتباره شخصية مرموقة يشهد لها القاصي والداني. من جانبها قالت عضو مجلس الشورى لولوة العوضي إن فزعة محبة أهل البحرين ابتهاجا بقدوم صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء الموقر سالمًا معافى «في القلوب» وهي محبة رمز خفاق في تاريخ مملكة البحرين. وأضافت ان لسموه جهودا عظيمة بدءًا ذي بدء في استقلال البحرين والحفاظ على عروبتها وصيانة أمنها، مشيدة بجهود سموه الدءوبة في شتى المجالات، ومنها انشاء المشاريع الاقتصادية العملاقة خصوصا الصناعات التحويلية. وأضافت انه في العهد الزاهر لعاهل البلاد، وبدعم سمو رئيس الوزراء حصلت المرأة البحرينية على حقوق وامتيازات تباهي بها الأمم، ومنها الحق في الترشح والانتخاب في الاستحقاقات النيابية والبلدية. من جهتها قالت عضو الشورى ندى عباس حفاظ إن الوطن سعيد بسلامة سمو رئيس الوزراء وننتظر بلهفة ان يقوم سموه بالتصويت في العرس الانتخابي المقبل في 22 نوفمبر الجاري. وأضافت «من تجربتي الشخصية كوزيرة سابقة تعلمت من خبرات سموه الجليلة الكثير، في تطوير وتنمية الوطن»، مؤكدة ان البحرين على مدى عقود من جهود سموه المتواصلة حققت قفزات في جميع المجالات ومنها الصحة والتعليم، بالإضافة الى التجربة الديمقراطية التي دشنت في عهد عاهل البلاد المفدى، والتي تشهد بنتائجها تقارير التنمية البشرية التي تضع مملكة البحرين في المقدمة دوليا وعربيا. ونوهت الى عمق العلاقة بين الشعب البحريني وقيادته الحكيمة، والتي جُبل عليها اهل مملكة البحرين، منوهة الى ان البحرين تستحق منا جميعا بذل كل الجهود لمواصلة الرقي والتقدم.
بدوره قال العضو جمعة الكعبي إن اللسان يعجز عن الترحيب بمقدم سمو رئيس الوزراء الموقر لمواصلة المسيرة الطيبة والخيرة، مؤكدا ان شعب البحرين يكن كل المحبة والتقدير لسموه الكريم على جهوده المتواصلة لخدمة الوطن والمواطن والمحافظة على أمنه واستقراره. وشدد على أن بصمات سمو رئيس الوزراء واضحة للعيان على جميع انجازات مملكة البحرين في شتى المجالات، منوها الى ان مجلس سموه الاسبوعي يستقبل أهل البحرين من شتى الفئات والطوائف، منوها الى ان مملكة البحرين تقع اليوم على خارطة العالم في مجالات عدة تتسم بالرقي والحضارة والرفعة والتطور المواكب لأرقى الخطط.