+A
A-

“الأخضر” يعاود تدريباته بعد فترة الراحة

استأنف المنتخب السعودي تدريباته مساء أمس الجمعة على ملعب نادي الشباب بعدما أعفى المدرب الإسباني لوبيز كارو اللاعبين من حصة التدريب المسائية يوم الخميس؛ استعداداً لمواجهة بطل خليجي 21 المنتخب الإماراتي في المباراة القادمة في نصف نهائي كأس الخليج العربي 22 المقامة حالياً في العاصمة السعودية الرياض.
وعمد المدير الفني للمنتخب الوطني خوان لوبيز كارو إلى تنويع الحصة التدريبية ما بين اللياقة والتكتيك، حيث استهلها بتمارين لياقية باستخدام الأقماع وتمارين سويدية، ليعمد عقبها لوبيز إلى تقسيم لاعبي المنتخب إلى مجموعتين، الأولى ضمت اللاعبين الذين شاركوا بصفة أساسية في مواجهة المنتخب الماضية أمام المنتخب اليمني، حيث استكملوا الحصة التدريبية تمارين استرجاعية مع المعد البدني، فيما ضمت المجموعة الثانية بقية لاعبي المنتخب وخضعوا لتمارين تكتيكية ركزت على اللعب السريع من لمسة واحدة، وتنفيذ العديد من الجمل الهجومية. واختتمت الحصة التدريبية بتمارين تفكيك العضلات.
وزاد تأهل الأخضر إلى نصف النهائي من تفاؤل أنصاره، واحتفلت الجماهير السعودية بترشح صعب لقبل النهائي والآن تريد دعما أكبر قبل مواصلة المشوار في كأس الخليج لكرة القدم بعد أن تعرض منتخبها لقدر كبير من الضغوط، وهو يخوض المجموعة الأولى التي ربما لم يعتبرها أحد أنها المجموعة الأصعب في النسخة الثانية والعشرين من البطولة الخليجية.
وقال لاعب المنتخب السعودي عبدالملك الخيبري إن المستوى المتطور للمنتخب من مباراة لأخرى هو الأهم. طموحنا الآن هو الوصول للنهائي، وإسعاد جماهير الكرة السعودية، ونحن جاهزون لكل الفرق، ومن يقابلنا سنكون على استعداد لمواجهته. لا يهم من نقابل، لكن ما يهمنا هو أن نصل النهائي، ونواصل سعينا لإسعاد الجماهير السعودية.
والجماهير السعودية الكبيرة التي يتمناها الخيبري غابت في 3 مواجهات كان آخرها أمس الأول، حيث لم يرق للحضور اليمني الذي ملأ نصف مدرجات استاد الملك فهد. وحتى والفريق يتلاعب بالبحرين لم يكن الحضور مرضيا أيضا، وبدا كأنه منتخب لا يحظى بالدعم، وهو يلعب على أرضه.
وقال مدرب الأخضر الإسباني خوان رامون لوبيز كارو في مؤتمر صحافي لبناء أي فريق تحتاج الدعم. ونتمنى أن نحظى بالدعم في الفترة المقبلة وإن كان لوبيز كارو يقصد دعما لنفسه، فيبدو أنه حصل عليه بعدما قال المتحدث باسم الاتحاد السعودي لكرة القدم عبدالرزاق أبو داود في تصريح لرويترز هذا الأسبوع إن المدرب الإسباني مستمر لنهاية كأس الخليج، لكن الفريق سيحتاج فيما تبقى من هذه البطولة دعما أكبر من جماهيره التي ربما تستفيد من الغياب المتوقع لليمنيين الذين أصبح فريقهم المغامر خارج البطولة.
وقال المحلل الرياضي سعود الحماد إن تأهل المنتخب من دوري المجموعات كان مهما في هذا التوقيت دون النظر للمستوى، موضحا أن المنتخب السعودي دخل مباراة اليمن، وهو يسعى لتأكيد صدارته لهذه المجموعة وحقق ما يريد، كان الأفضل والأخطر، وكانت فرصه في المباراة أكثر. ومضى يقول الأهم هو التأهل الذي سيساهم في عودة الجماهير السعودية بشكل أكبر؛ من أجل تحقيق هذه البطولة، وسعيا لعودة الإنجازات السعودية المفقودة.