+A
A-

5 مشاريع بحرينية تتنافس على جوائز شباب الخليج

أبوظبي - جائزة الإمارات لشباب الخليج العربي: انطلقت في أبوظبي جلسات التحكيم الخاصة بالمشاريع الخمسة عشر التي تأهلت ضمن قائمة أفضل المشاريع الاجتماعية المرشحة للفوز بجائزة الإمارات لشباب الخليج العربي.
وتهدف هذه الجائزة التي أُطلقت تحت رعاية الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، وزير الخارجية دولة الإمارات العربية المتحدة رئيس مجلس إدارة مؤسسة الإمارات، إلى تشجيع الشباب في دول الخليج العربي على النهوض بدورهم الريادي والحيوي والمشاركة الفاعلة في خدمة مجتمعاتهم، وإطلاق طاقاتهم وقدراتهم على إنشاء مشاريع ريادة مجتمعية تستوعب التحديات المجتمعية وتعالجها بطريقة مبتكرة، وتُحدث التغيير الإيجابي المأمول منها بطريقة مستدامة.
وكانت مؤسسة الإمارات قد قامت بتوجيه دعوة لكافة الفرق من دول الخليج العربي، التي ترشّحت للفوز بالجائزة للسفر إلى العاصمة أبوظبي لعرض وتقديم أفكارهم المبتكرة أمام لجنة التحكيم، التي ستقوم بدورها بمراجعة هذه المشاريع وتقييمها، ومن ثم اختيار أفضل ثلاثة مشاريع اجتماعية للفوز بالجائزة.
وتقدم للجائزة أكثر من 500 مشروع أو فكرة تتعلق بإقامة مشاريع اجتماعية، للمنافسة والفوز بالمسابقة، والحصول على الدعم المالي والتقني الذي توفره الجائزة للمتسابقين. وقد تم اختيار 15 فكرة للترشح والفوز بالجائزة، حيث قامت الفرق المشاركة بعرض وشرح أفكارها ومناهجها أمام لجنة تحكيم مؤلفة من كوكبة من الخبراء والرواد الذين تميزوا بنجاحهم في القطاع العام والخاص، وخبراتهم المتميزة في بناء المشاريع الاجتماعية الريادية.
وتضمنت جلسات التحكيم التي استمرت على مدى يوم كامل عروضًا تعريفية قامت بتقديمها الفرق الخمسة عشر المتأهلة للجائزة، حيث أتيح لكل فريق من الفرق المشاركة فرصة عرض مشروعاتهم الاجتماعية المقترحة، وشرح الأفكار والمناهج الاقتصادية المتعلقة بإقامتها.
وبدورها، قامت لجان التحكيم المؤلفة من شخصيات تم اختيارها بعناية من أصحاب الخبرة الواسعة، والمعرفة العميقة بمشاريع الريادة المجتمعية، بتقييم هذه المشاريع الاجتماعية وفقاً لأسس ومعايير موضوعية ومدروسة، كان من أبرزها مدى أصالة فكرة المشروع، ومستوى الابتكار فيه، وقابلية المشروع للتوسع والاستدامة، بالإضافة إلى قدرته على تحقيق التأثير الاجتماعي الإيجابي.
وسوف يحصل الفائزون في هذه الجائزة، التي تهدف إلى تشجيع وتحفيز الطاقات الإبداعية بين الشباب، على دعم مالي وتقني لتنفيذ مشاريعهم الاجتماعية، حيث سيتلقى الفائز بالمركز الأول منحة احتضان مالية بمبلغ 100,000 درهم، فيما يحصل الفائز الثاني على منحة احتضان مالية بمبلغ 70,000 درهم، والفائز بالمركز الثالث على منحة احتضان مالية بمبلغ 50,000 درهم لدعم مشاريعهم الخاصة بالريادة المجتمعية. كما سيتم تقديم الدعم والرعاية للفائزين، بالإضافة إلى البرامج التوجيهية لكل مركز فائز من قبل مؤسسة الإمارات وشركائها في دول الخليج العربي.
وقالت ميثاء الحبسي، الرئيس التنفيذي لدائرة البرامج في مؤسسة الإمارات: “أطلقت جائزة الإمارات لشباب الخليج العربي خلال العام 2014، وذلك تنفيذًا لتوجيهات سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، وزير الخارجية، رئيس مجلس إدارة مؤسسة الإمارات، وذلك في مبادرة تعكس حرص قيادتنا الرشيدة على الاستثمار في طاقات الشباب، وتنمية قدراتهم الإبداعية، والاستفادة منها في بناء غد أفضل لمجتمعات الخليج العربي”.
وتشمل قائمة أسماء الفرق والمشاريع المرشحة للجائزة منها 5 مشروعات مقدمة من البحرين وهي “برنامج أمنية لدعم الأطفال” مقدم من هالة آل خليفة، و”إدارة أنظمة المياه” مقدم من ضحى آل مدني، وشيخة راشد، وهناء العديني، و”برنامج التنافس الواقعي” مقدم من أحمد ابراهيم، و”استخدام البيانات لحل التحديات الاجتماعية”: فاطمة الغربي، وعلي ال شهاب، و”نظام برنامج الأغذية الصحية لطلاب المدارس” – “لانش بوكس” مقدم بالاشتراك من زكية السادة، مريم العوضي.