شن الممثل خالد القيش هجوماً عنيفاً على مسؤولي الدراما السورية واصفاً القائمين عليها بالمتآمرين، واتهمهم بالعمل لإسقاطها معتبراً أنها تمثّل “الإعلام الأقوى” في سوريا. وفي تصريح قال القيش:”أنا متخوف جداً على مستقبل الدراما السورية في ظل تواجد عدد كبير من أصحاب النفوس الضعيفة الذين يسعون جاهدين لإسقاط هذا الصرح السوري الهام، أرى أن الدراما السورية مهددة الآن بالسقوط أكثر من أي وقت مضى”. وعن الجهات العاملة على إسقاط الدراما تابع القش:”للأسف، المؤسسة العامة للسينما والتلفزيون، وعدد لا بأس به من شركات الإنتاج الخاصة والعامة متورطون بهذه الحملة العنيفة الهادفة لإسقاط الدراما السورية، حيث يعملون على اختيار أسوأ النصوص وأبعدها تعبيراً عن الواقع السوري المعاش حالياً”.
وأشار القيش إلى أن الدراما السورية تعتبر أقوى من أي إعلام نتيجة قدرتها على تصوير الحقائق: “ من يحارب سوريا أدرك أن إسقاط الدراما فيها لا يقل أهمية عن محاربة إعلامها وجيشها وشعبها، فهي خير ناقل لحقيقة ما يحدث في سوريا”.