+A
A-

الحسيني: من قتل الحسين أو أعان على قتله ملعون

أكد خطيب جامع الإيمان في المحرق عبدالله الحسيني أن “كل من قتل الإمام الحسين أو أعان على قتله أو خانه أو رضي بذلك، فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين، لا يقبل الله منه صرفًا ولا عدلاً، وقد انتقم الله من كل من قتله أو شارك في ذلك، فلم يبق ممن قتله أو خانه إلا عوقب في الدنيا إما بقتل أو عمى أو سواد وجه أو خذلان أو زوال ملك في مدة يسيرة، وهكذا ينتقم الله لأوليائه”.
وقال “صيام المسلمين ليوم العاشر لا علاقة له بمقتل الحسين رضي الله عنه أبدًا، وإنما يصومونه للحديث الوارد عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم في فضل صيامه عند كافة أهل الإسلام، ولا مشاحة في أن يجتمع الحزن على الحسين فيه والصوم معًا، فإن الصوم أقرب إلى الحزن من الإفطار، وقد يبتلى العبد المؤمن بالمبشرات التي تسرّه والمصائب التي تسوؤه في وقت واحد ليكون صبارًا شكورًا”.
وفي موضوع آخر، قال “قام الصهاينة بالأمس بإغلاق المسجد الأقصى في القدس المحتلة لأول مرة منذ خمسين سنة بعد قيام أحد المقدسيين الأبطال بعملية بطولية استهدف فيها أحد حاخاماتهم المجرمين ممن اعتادوا اقتحام ساحات المسجد، فأصابه إصابة بليغة، ألا بوركت تلك السواعد والأيادي والنفوس الزكية التي تذيق الصهاينة سوء العذاب، وقد تراجع الصهاينة عن إغلاق المسجد بعد ساعة من دعوة المقاومة للانتفاضة، فقد باتت بيانات المجاهدين بوزن صواريخهم، والعدو الصهيوني لا يفهم إلا لغة القوة”.