+A
A-

الدول الأعضاء ب“اليونسكو” تشيد بالتجديد لجائزة اليونسكو - الملك حمد

بمناسبة قرار المجلس التنفيذي لـ”اليونسكو” في دورته 195 والمنعقدة في العاصمة الفرنسية باريس، بشأن التجديد لجائزة اليونسكو - الملك حمد بن عيسى آل خليفة لاستخدامات تكنولوجيات المعلومات والاتصال في مجال التعليم، أشاد عدد من ممثلي الدول الأعضاء بالمنظمة بهذه الجائزة ونتائجها المثمرة على صعيد توفير التعليم للجميع بالاستفادة من تكنولوجيا المعلومات والاتصال.

أجندة جديدة لليونسكو”
قال رئيس المجلس التنفيذي لليونسكو محمد عمرو: “أهنئ جلالة الملك وشعب البحرين على إقرار المجلس التنفيذي لليونسكو للتجديد لهذه الجائزة المهمة للمنظمة؛ كونها تساعد على استخدام المعرفة ووسائل الاتصال في عملية تحسين وسائل التعليم، وكما تعرفون فإن العام المقبل سيشهد تبني أجندة جديدة في الأمم المتحدة خاصة بالتنمية المستدامة، وسيكون التعليم من ضمنها، ولذلك فإن مثل هذه الجوائز تصب بشكل مباشر في الأهداف الإنمائية التي سيتم تبنيها العام المقبل، معرباً عن فخر المجموعة العربية في اليونسكو بهذه الجائزة المقدمة من دولة عربية شقيقة، وأدعو الدول العربية إلى التوسع في هذه الجوائز التي تثري المجتمع العربي وتساهم في تحقيق أهداف اليونسكو”.

أولوية للمجتمعات العالمية
ويقول مساعد المدير العام للتربية كيان تانغ: “إن استخدام تكنولوجيا المعلومات والاتصال يعد أولوية هامة للمجتمعات العالمية، كونه يسهم في إيصال التعليم للجميع، ونحن سعداء بهذه الجائزة التي لعبت خلال السنوات الماضية دوراً مهماً في دعم التعليم في إطار برنامج اليونسكو، كما سعدنا لأن المجلس التنفيذي قرر التجديد للجائزة لست سنوات مقبلة، والشكر موصول لحكومة مملكة البحرين على مجهودها لدعم هذا المجال المهم”.

تعزيز التعليم والتعلم
وتقول ماريانا بيترو اختصاصية البرامج باليونسكو: “نحن سعداء بقرار التجديد للجائزة لعدة اعتبارات، أولها أن هذه الجائزة تخدم كل الدول الأعضاء بالمنظمة وعددها 195 دولة، وثانيها أن مجال الجائزة يحظى بأولوية في خطة اليونسكو لتعزيز التعليم والتعلم، كما أنها تخدم أولويات المنظمة عموما”.

توطيد الروابط
قال المندوب الدائم لجمهورية روسيا الاتحادية ألكساندر افنائب: “الوفد الروسي ساند قرار التجديد للجائزة، لأنه كما تعلمون تعتبر هذه الجائزة مفيدة جداً من حيث دورها في تطوير التكنولوجيا وتوفير الأدوات التعليمية للجميع، بما يخدم التربية والتعليم ويسهم في توطيد الروابط بين الأفراد بمختلف دول العالم ويشجعهم على الإقبال على التعليم، ولذلك صوتنا لصالح القرار بكل اقتناع وسرور”.

مسؤولية كبيرة
كما ذكر مندوب جمهورية أثيوبيا متيكو هيل: “إن قرار التجديد كان مهماً ووافق عليه كل أعضاء المجلس ودعمته أثيوبيا، وهذا يعني أن أمام مملكة البحرين مسؤولية كبيرة للمحافظة على هذه الجائزة بما يعود بالفائدة على القارة الإفريقية”.

جائزة قيمة
وقالت المندوبة الدائمة لجمهورية الهند روشير اكامبوج: “نحن سعداء جداً بأننا ساندنا التجديد لهذه الجائزة لدورة جديدة؛ لأنها تعتبر ملائمة لمجال أنشطة اليونسكو وأهدافها والكفاءات التي تسعى إلى الوصول إليها، كما أنها في صميم خدمة التربية والتعليم، لذلك نحن ندعم حكومة مملكة البحرين في استمرار هذه الجائزة القيمة التي نشعر بالفعل أنها مهمة بالنسبة لمنظمة اليونسكو وللمجموعة الدولية”.

التوجه الحالي
ويضيف مندوب جمهورية غامبيا يحيى جوبي: “نحن نعتقد أن هذه الجائزة مناسبة ولا تقدر بثمن بالنسبة لغامبيا ولبقية الدول الأعضاء، لأن استخدام تكنولوجيا المعلومات والاتصال في التعليم هو التوجه الحالي لدول العالم، لدوره الكبير في تدريس العلوم والاقتصاد والثقافة وغيرها، ونحن نتطلع إلى أن تفوز غينيا بهذه الجائزة مستقبلاً”.

قيمة مضافة
أما مندوب جمهورية الجزائر محمد نسيم فيقول: “نهنئ مملكة البحرين بالمصادقة على التجديد لهذه الجائزة، والتي تعد قيمة مضافة لمجهود اليونسكو في مجال التربية والتعليم ونشر القيم التي تدعو إليها الأمم المتحدة، ونحن كبلد شقيق نبارك هذه الخطوة ونتمنى استمرار الجائزة”.

خدمة المناطق النائية
وتؤكد رئيسة المجموعة اللاتينية ومنطقة الكاريبي والمندوب الدائم لجمهورية البرازيل الاتحادية اليانا زغيب: “إنه من دواعي السرور بالنسبة للبرازيل أن تدعم قرار استمرار الجائزة التي كانت ناجحة جداً ومتميزة في دورتها الأولى، خصوصا أنها تتناول موضوع مهماً للعالم بأسره، ألا وهو تكنولوجيا المعلومات والاتصال في التعليم، والتركيز على توفير هذه الخدمة خاصةً في المناطق النائية، وهذا ما يجعل الوصول إلى المعلومات وإلى الحق في المعرفة أسهل، وأعتقد أن هذه الجائزة تسهم في تطوير وتحسين جودة التعليم على مستوى العالم، وخصوصا مع البدء في تنفيذ خطة اليونسكو الجديدة في العام 2015م، وأتوقع أن هذه الجائزة سوف تعطي دفعة إضافية ودعماً للمنظمة وبرامجها على هذا الصعيد، ولجميع الأطراف التي تعمل على تحسين جودة التعليم في العالم”.

الالتزام بإستراتيجية المنظمة
وتقول المستشارة في الممثلية التونسية لدى اليونسكو يسرى سويران: “نبارك لمملكة البحرين إجماع الدول الأعضاء كافة باليونسكو على التجديد لهذه الجائزة لست سنوات أخرى؛ نظراً لاستجابتها لشروط المنظمة الخاصة بالجوائز كافة، والتزامها بإستراتيجية المنظمة خصوصا في مجال استخدام التكنولوجيا في مجال التربية، مما يعكس حرص البحرين على تنمية التربية سواءً في المنطقة العربية أو الدول الأخرى، وتطوير الأجندة العالمية المتعلقة بالتربية لتنفيذ أهداف المنظمة للفترة المقبلة”.