أكد وزير التربية والتعليم ماجد بن علي النعيمي أنه وبفضل الدعم الكبير الذي تلقاه الوزارة من القيادة الحكيمة، فإن المدارس الحكومية أصبحت اليوم مهيأة لدمج الطلبة من ذوي الاحتياجات الخاصة، من حيث توفير البنية الأساسية ونوعية الصفوف الدراسية، ومن حيث ما وفرته الوزارة من تسهيلات ومواد وأجهزة معينة وتعديلات في البيئة المدرسية تسهل اندماج أصاحب الإعاقات بمختلف أشكالها في المدارس، وتزويد الصفوف بالأدوات والأجهزة الإلكترونية الحديثة لرفع قدرات الطلبة على التعلم في بيئة ملائمة، إضافة إلى الموارد البشرية المتخصصة التي يزداد عددها عاماً بعد عام بفضل الإعداد والتأهيل والابتعاث المستمر.
وأشار الوزير إلى أن الوزارة تتولى إعداد وتدريب الكوادر البشرية العاملة في قطاع التربية الخاصة وتنظيم البرامج التدريبية وورش العمل التي ترفع من كفاءتهم وتعرفهم بالمستجدات في هذا المجال، إلى جانب ابتعاث عدد منهم لمواصلة دراسته العليا. والجدير بالذكر أن الوزير يحرص على زيارة صفوف الدمج بشكل مستمر، للمتابعة الحثيثة والاطمئنان على نجاح التجربة وضمان توفير كل مستلزماتها.