+A
A-

10 بحوث متميزة تحصد جائزة “الشيخ محمد بن عبدالله” بنسختها السابعة

بدور المالكي من المحرق
كشف وزير الدولة لشؤون الدفاع رئيس المجلس الأعلى للصحة الشيخ محمد بن عبدالله آل خليفة أن جائزة البحوث الطبية في دورتها السابعة تطورت تطورا كبيرا كما ونوعا وتخصصا وقدرة على استلهام المواضيع الطبية والصحية الشائكة التي يتعرض لها المرضى والتي مازالت بلا حلول لحد الآن، ومن خلال جهود نخبة من الخبراء والأكاديميين في الحقل الطبي والصحي في البحرين والمنطقة، حيث احتضنهم مستشفى حمد الجامعي ودعم بحوثهم ودراساتهم لما فيه التطور العلمي في البحرين والعالم؛ ليكون مستشفى حمد الجامعي مركز رائدا للأبحاث والدراسات ليس في البحرين وحسب، وأيضا ليكون مركزا للإشعاع العلمي والطبي تنهل منه الصروح الطبية الأخرى في المنطقة الخبرة والمعرفة، وهذا لن يكون بعيدا عن التحقيق من خلال الدعم المتواصل للقيادة والحكومة بقيادة جلالة الملك، وتوجيهات رئيس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة، وولي العهد النائب الأول لرئيس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، والذي جعل مستشفى حمد الجامعي بالفعل أحد الصروح الطبية المتميزة بالبحرين والمنطقة.
جاء ذلك قي تصريحات لوزير الدولة لـ “البلاد” على هامش الاحتفال السابع بجائزة الشيخ محمد بن عبدالله آل خليفة للبحث العلمي”، والذي أقيم برعاية كريمة من نائب رئيس مجلس الوزراء سمو الشيخ علي بن خليفة آل خليفة، والذي أقيم يوم أمس الخميس، بحضور وزير الدولة لشؤون الدفاع ، رئيس المجلس ألاعلى للصحة الشيخ محمد بن عبدالله آل خليفة، ووزير الصحة صادق الشهابي، وقائد مستشفى حمد الجامعي الشيخ سلمان بن عطية آل خليفة، ووكيل وزارة الصحة عايشة بو عنق، وكبار المسؤولين في مستشقى حمد الجامعي، ووزارة الصحة، ونخبة من الشخصيات الرائدة والقيادات الطبية من داخل البحرين وخارجها، وذلك بقاعة المحاضرات الرئيسة بمستشفى الملك حمد الجامعي، وتم خلال الحفل توزيع الجوائز على الفائزين في أفضل البحوث الطبية المنشورة في مجلة البحرين الطبية (Bahrain medical Bulletin) خلال العام 2013. وقد حصدت 10 بحوث متميزة لمتخصصين وخبراء واستشاريين ، واطباء من المستشفى والوزارة ، والمستشفيات العاملة في البحرين 10 جوائز، إضافة إلى مشاركات من إميركا وأوروبا كلها استعرضت وقدمت حلول وآليات لأمراض ومشكلات مجتمعية ولأول مرة ولم يسبق تناولها أو عرضها بهذه الحرفية والتخصصية من قبل في أي تجمع طبي، وكانت متخصصة ومتفردة في المواضيع العلمية التي نفذتها، وجاءت بإحصاءات ودراسات حديثة ستقدم دعما وحلول لمشكلات صحية وأمراض خطيرة، مؤكدا أن لجنة الإشراف على الجائزة قامت بدعم وتمويل بعض البحوث التي تحتاج تمويلا، ونسعى خلال الدورات القادمة إلى زيادة التمويل على الجوائز ليمنح الباحثين فرصة أكبرمن الانفتاح في مجال بحوثهم، ولزيادة الراغبين للعمل في مجال البحث العلمي في البحرين.
البحوث الفائزة
وحصدت استشارية طب الأطفال الأطفال، والأستاذ المشارك في جامعة الخليج العربي فضيلة المحروس، جائزة البحوث العلمية الأولى والثانية، الأولى كانت هي وفريق البحث العلمي للجائزة الذي ضم الأطباء، هدى السهلاوي، إشراق العامر، أمير ساندوب، داس نغالا، أحمد جرادات، سلام جبريل، شذى بن جمال، فاطمة الجداد، وكانت حول مستوى نقص فيتامين “D” بين النساء الحوامل والمواليد والأزواج، والعوامل المترافقة معه، والجائزة الثانية حصدتها المحروس مع فريق البحث العلمي المكون من الأطباء، جمال جلبهار، ونداء الصفار، ودياب الطباب، وسارة العثمان، وعبدالله درويش، وكانت حول نقص فيتامين “D” عند الكبار”. بينما انتقلت الجائزة الثالثة إلى فريق وزارة الصحة، والذي ضم الاستشاري سمير الحداد، والأطباء الاستشاريين جليلة سيد جواد، وعادل الصياد، وكانت حول تطعيمات مرض التهاب الكبد الوبائي بين الاطباء والممرضين والعاملين في وزارة الصحة، وذهبت الرابعة إلى الأطباء جمال جلبهار، والخامسة إلى الاستشاري محمد الحسن، وحصد السادسة الاستشاري عادل عبدالعال وجايس سمارت، وكانت حول “نقص الأوكسجين والعلاج بالأوكسجين المضغوط” ودوره في تقليل عمليات بتر الأطراف لدى مرضى السكري، بينما حصد الفريق العلمي لجامعة الخليج العربي بإشراف ورئاسة معز البخيت رئيس قسم الطب الجزيئي في كلية الطب بجامعة الخليج العربي، استشاري أمراض المخ والجهاز العصبي وفريقه البحثي الذي ضم الأطباء هدى عمران ومريم غلوم، جائزة تقديرية عن أثر التدخين “على خصوبة الرجال”.
من جانبه، أشار رئيس الكلية الملكية للجراحين بإيرلندا، رئيس كلية الجراحين بمملكة البحرين سمير العتوم “RCSI” إلى أن الجامعة وفي أول مشاركة لها في الجائزة، حصدت جائزة البحث العلمي في مجلة البحوث الطبية في مجال مهم جدا ولأول بحث يقدم في مجاله، وهو مجال التعلم الطبي، والذي يتناول مساعدة الطلبة الجدد الذين ينظمونا لكليات الطب في السنة الأولى، وآليات دعمهم ومساعدتهم في تنمية قدراتهم الفكرية والبحثية وتهيئتهم؛ لتمكينهم من التعامل واستيعاب المواد العلمية والبحثية الجديد في كلياتهم التي سيدرسونها، بكل يسر ومن دون صعوبة ومشكلات قد تؤثر على مستواهم العلمي وتفوقهم. من جانبه، أشار رئيس تحرير مجلة البحرين الطبية جعفر البريق أن جائزة الشيخ محمد بن عبدالله آل خليفة للبحث الطبي التي تُقدمها مجلة البحرين الطبية تعد من أهم الأحداث الطبية التي تقام بمملكة البحرين، وقد نشرت ومنذ انطلاقها في يونيو 2012 ولحد الآن أكثر من 170 بحثا طبيا وعلميا، منها 37 بحثا علميا للباحثين من مستشفى الملك حمد الجامعي ، و8 بحوث تم نشرها عالميا، ولدينا 54 بحثا تعد للنشر، إضافة إلى بحوث تنتظر دورها للنشر، مثمنا دور مدير مستشفى حمد الشيخ سلمان ودوره في دعم البحوث وعمله الدائم في إعداد نشر بحوث في غاية الأهمية، فقد أعد ونشر 3 بحوث علمية متميزة، نشرت في مجلات بحثية متخصصة في أمريكا، ويعمل الآن على إعداد بحثين سيكون لهما شأن كبير في المستقبل، من خلال ما سيقدمانه من مادة بحثية جديدة تهم المجتمع المحلي والعالمي.
وأشار البريق أن نشر البحوث وتقديم الجوائز تقدير لدور الباحثين في المجال الطبي والصحي؛ وتحفيزا لهم في توسيع مداركهم وآفاقهم العلمية واعتراف بالجهود التي يقدمها نخبة من رواد الطب للاحتفاء بالأطباء والباحثين الذين ساهموا في رفع مستوى الخدمات الصحية والطبية من خلال بحوثهم المتميزة التي بذلها الفائزون بالجائزة، إضافة إلى ما تسهمه هذه البحوث الطبية والعلمية في إبراز كل ما هو جديد ومهم في عالم الطب والبحوث الطبية.