+A
A-

إطلاق جائزة المرأة البحرينية الأكثر تميزا في قطاع الأعمال

المنامة - غرفة التجارة الأميركية في البحرين: أعلنت غرفة التجارة الأميركية في البحرين إطلاق جائزة المرأة البحرينية الأكثر تميزا في قطاع الأعمال، وتغطي الجائزة منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا ضمن أربعة فئات هي أفضل امرأة في قطاع الشركات، وأفضل امرأة صاحبة مشروع، وأفضل امرأة في القطاع الأهلي، إضافة إلى فئة أفضل شركة بحرينية يمكن للمرأة أن تعمل فيها.
وأوضحت الغرفة في بيان لها أن الجائزة تهدف إلى تكريم النساء البحرينيات ممن يملكن الإنجازات البارزة داخل البحرين وعلى مستوى الشرق الأوسط وشمال أفريقيا من اللواتي كن قدوة لغيرهن في مجال النجاح في عالم الأعمال وخدمة المجتمع.
وذكرت أن الجائزة هذا العام شملت فئة جديدة تهدف لتكريم الشركات التي تتبنى مبدأ تكافؤ الفرص بين الجنسين، وتضمن برامج متنوعة لتعزيز نهوض المرأة العاملة، والمساواة التامة بينها وبين الرجل على صعيد الحوافز والترقية والتدريب وغيرها.
وتهدف غرفة التجارة الأميركية من خلال هذه الجائزة إلى تسليط الضوء على إنجازات سيدات الأعمال البحرينيات، وذلك ضمن عملها على تعزيز التعاون الإقليمي، واستكشاف المزيد من الفرص التجارية بين الولايات المتحدة ومنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، والتزامها بقواعد التجارة الحرة وفتح الأسواق الإقليمية، وحماية حقوق الملكية الفكرية، والانضمام إلى اتفاقات دولية. ودعت الغرفة سيدات الأعمال القياديات في البحرين لترشيح أنفسهن، موضحة أن برنامج الجائزة لا يقتصر على عضوات غرفة التجارة الأميركية، وإنما يمتد ليشمل جميع النساء من البلدان الأعضاء في مجلس منطقة الشرق الأوسط من اللواتي يستحققن اللقب.
وأفاد رئيس غرفة التجارة الأميركية في البحرين قيس الزعبي قائلاً: "أسهمت المرأة البحرينية على الدوام بشكل فعال في تنمية ورفد الاقتصاد الوطني للمملكة، حيث انخرطت في جميع القطاعات الاقتصادية دون استثناء، كالأعمال المصرفية والتمويل، والأعمال التجارية، والمحاسبة، والخدمات القانونية والقضائية والحكومية والإدارة والصحة وتنظيم الأسرة والمشاركة في مجالس إدارة الشركات".
وبمناسبة إطلاق الجائزة أكد الزعبي قائلاً: "نريد من خلال هذه الجائزة التركيز على نماذج يحتذى بها من النساء البحرينيات صاحبات الأعمال، لجعلهن قدوة لباقي النساء في البحرين والمنطقة بشكل عام".
وأوضح أن الجائزة تهدف أيضا إلى تعريف المجتمع العربي والدولي بالنساء البحرينيات البارزات في مجال الأعمال، إضافة إلى تشجيع سيدات الأعمال البحرينيات على تسخير أعمالهن في خدمة تنمية مجتمعهن.
وأشار رئيس الغرفة إلى أن البحرين أدركت مبكرا أهمية اسهامات المرأة في رفد عملية التنمية لما لدى المرأة من قدرات فائقة على الانجاز والعطاء، وأن المرأة ركن مهم من أركان التنمية، وصاحبة دور محوري في خدمة مجتمعها وتطوره، حيث إنها أصبحت شريكًا رئيسيًا في عملية التنمية بمختلف أبعادها، وتتزايد على الدوام نسبة مساهمتها في قوة العمل والنشاط الاقتصادي والاجتماعي والثقافي وجميع مجالات الحياة.
يشار إلى أن مملكة البحرين كانت رائدة على مستوى المنطقة في مجال دعم المرأة، ولاسيما أنها كانت أول دولة في المنطقة تعمل على توفير التعليم العام للإناث في عام 1928، وتساهم المرأة في البحرين بشكل كبير في التنمية الاقتصادية والاجتماعية للبلد وتلعب دورا مهما في سوق العمل حيث إنها تمثل حوالي 33 % من القوى العاملة المحلية في القطاعين العام والخاص، وتملك النساء البحرينيات نحو 40 % من السجلات التجارية النشطة.