+A
A-

قمة ختام الجولة الأولى بين المنامة والسوبر الشرقاوي

البلاد سبورت: تختتم منافسات الجولة الأولى من دوري فيفا لكرة القدم اليوم بإقامة ثلاث مباريات، إذ يلتقي في الأولى فريق الرفاع “بطل الدوري” مع الوافد الجديد فريق البحرين عند الساعة 6.30 على ملعب استاد مدينة خليفة الرياضية، فيما تقام قمة الجولة الأولى بين وصيف الدوري العام الماضي فريق المنامة مع بطل السوبر لهذا الموسم، وحامل لقب كأس الملك الوافد الجديد فريق الرفاع الشرقي عند الساعة 6.15 على ملعب استاد البحرين الوطني، وتليها مباشرة عند الساعة 8.30 مواجهة تجمع بين فريق المحرق مع فريق المالكية.
أهمية مباريات اليوم تكمن في لقاء فريق الرفاع الشرقي والمنامة، في ظل الإمكانات التي يمتلكها الفريقان والقوة التي أظهراها في الموسم الماضي، إضافة إلى هذا الموسم وتحديداً لفريق الرفاع الشرقي. فالأخير نجح بالموسم الماضي أن يحقق بطولة دوري الدرجة الثانية بجدارة ويحجز له مقعداً في مصاف دوري الدرجة الأولى (الممتاز)، كما استطاع أن يفوز بلقب كأس الملك حينما أسقط فرقاً هي الأقوى والأكثر حظاً في الفوز بالألقاب على الصعيد المحلي والخارجي كالمحرق والرفاع، وأطاح فريق البسيتين في المباراة النهائية. وفي هذا الموسم افتتح باكورة المسابقات المحلية بفوزه بكأس السوبر حينما تغلب على فريق الرفاع بركلات الجزاء. فيما يعتبر فريق المنامة هو الأكثر تميزاً من ناحية المستوى والنتيجة في الموسم الماضي، بعدما استطاع أن ينهي مشواره بالدوري بالمركز الثاني، وكان منافساً قوياً على لقب الدوري، والذي ذهب للسماوي.
الكتيبة الشرقاوية بقيادة المدرب الوطني عيسى السعدون تعول على حيوية لاعبيها الشبان ذات القدرات والإمكانات العالية، والتي أثبتت نفسها على الساحة الكروية، أمثال المهاجم عبدالله عيسى وعبدالله الهزاع وفيصل بودهوم وليث هاشم ومحمد عبدالله وناصر محمد والحارس علي سعيد وأسماء أخرى لا تقل شأناً عنهم، إذ يتوقع لهم تقديم الكثير في هذا الموسم، وأن يكونوا رقماً صعباً لما افتعلته الإدارة من تدعيم الفريق بأسماء أخرى محلية وأجنبية مثل عبدالله الساري ومحمد سهوان والمحترف الصربي ميلادين.
وعلى الطرف الآخر، فإن المنامة بقيادة مدربه سمير بن شمام هو الآخر قد دعم صفوفه بلاعبين محليين وأجانب، إضافة للأسماء الموجودة منذ الموسم الكروي الماضي، فقد تعاقد مع محمد حبيل، والهولندي بيتو، والبرازيلي بيسبو، إضافة لوجود القائد سلمان عيسى وهاني البدراني وهداف الموسم الماضي البرازيلي تياغو. وكما هو الحال للشرقي، فإنه ينطبق على الكرة المنامية من حيث المنافسة وبقوة والوصول إلى أبعد مما حصده بالموسم الماضي شرط أن يظهر بصورة أقوى من ذلك.
المباريات الأخرى
وفي المباريات الأخرى، فمن المتوقع أن يعبر فريق المحرق والرفاع محطتي البحرين والمالكية، وذلك لفارق الإمكانات البشرية، والتي تميل للأحمر والسماوي رغم العناد الذي يظهره المالكية حينما يلاقي الفرق الكبيرة، وأيضاً رغم أن فريق البحرين يمتلك عناصر جيدة وأيضاً يقارع بكل قوه خصومه ولا يرفع الراية البيضاء بسهولة. فالمحرق والرفاع يمتلكان عناصر ذات قيمة فنية كبيرة ولها صولاتها وجولاتها على الصعيدين المحلي والخارجي، إذ يسعى المحرق بعد تدعيم صفوفه بلاعبين محليين وأجانب بإعلان نفسه مبكراً بأنه موجود كمنافس قوي وعائد للبطولات بعدما خرج من الموسم الماضي بخفي حنين، فيما الرفاع يريد تعويض خسارة السوبر عبر الدوري، والذي يحمل لقبه، وهو سيسعى بكل تأكيد للحفاظ عليه رغم أن الحديث عن ذلك مازال مبكراً. وبالنسبة للمالكية والبحرين، فإنهما سيجاهدان لتحقيق أفضل ما يمكن تحقيقه ولو بالخروج بنقطة إيجابية على أقل تقدير في ظل معرفتهما بقوة خصومهما.