+A
A-

الرفاع الشرقي يتوّج بكأس السوبر على حساب “السماوي”

حسن علي
توّج فريق الرفاع الشرقي بلقب كأس السوبر البحريني بعد تغلبه على الرفاع بركلات الترجيح بستة أهداف مقابل خمسة، بعد انتهاء الوقت الأصلي من المباراة بالتعادل الإيجابي 1/1 في المباراة التي أقيمت مساء أمس على استاد مدينة خليفة الرياضية بمدينة عيسى.
وكان الرفاع صاحب تسجيل هدف السبق في الوقت الأصلي عن طريق اللاعب البديل عبدالله ذيب في الدقيقة (78)، قبل أن يسجل الرفاع الشرقي هدف التعادل بإمضاء البديل ناصر محمد (87).
وشهدت المباراة ركلات ترجيح ماراثونية وصلت إلى 9 ركلات، وسجل للرفاع الشرقي كلا من الصربي ميلادين، عبدالله الهزاع، فيصل بودهوم، ليث هاشم، محمد عبدالله، ممادو، وأضاع له كلا من عبدالله يوسف، ناصر محمد، عبدالله المرزوقي، بينما سجل للرفاع البرازيلي (رودريغو)، الأردني عبدالله ذيب، حسين سلمان، داوود سعد، سعد العامر، وأضاع له أوزي دي بولا، ضياء سعيد، راشد الحوطي، محمد دعيج.
وبعد نهاية المباراة، قام رئيس الاتحاد الشيخ علي بن خليفة آل خليفة بتتويج الرفاع الشرقي بكأس المسابقة وميداليات المركز الأول وجائزة مالية بقيمة 13 ألف دولار، فيما حصل الرفاع الشرقي على ميداليات المركز الثاني وجائزة مالية بقيمة 8 آلاف دولار.
كما تم خلال التتويج تكريم الشركات الراعية وهي شركة بابكو، بيت التمويل الكويتي، جيبك، بناغاز.
وشارك في مراسم التتويج رئيس مجلس إدارة شركة بابكو عادل المؤيد.
شهد الشوط الأول مستوًى متقاربًا من الفريقين مع أفضلية نسبية للرفاع الشرقي في الانتشار والاستحواذ على الكرة والتنظيم الدفاعي.
ولم يسفر الشوط الأول عن فرص هجومية خطيرة كثيرة من كلا الفريقين، وكان الرفاع صاحب أول فرصة حقيقية حين نفذ حسين سلمان ركلة ركنية ليسددها المحترف البرازيلي (أوزي دي بولا) نحو المرمى رأسية وتصطدم بالعارضة وتلامس المدافع ليث هاشم الذي أبعدها منقذًا مرماه من الهدف الأول في الدقيقة (16).
وطالب لاعبو الرفاع بركلة الجزاء بداعي ملامسة الكرة ليد اللاعب ليث هاشم إلا أن الحكم لم يحتسبها وكانت الكرة لامست صدر اللاعب بحسب الإعادة التلفزيونية.
وانحصر اللعب في وسط الملعب، ولم ينجح الرفاع في خلق أي فرص حقيقية رغم وفرة النجوم أصحاب النزعة الهجومية في صفوفه، حيث كان القائد حسين سلمان أفضل لاعبي (السماوي) من حيث التحرك والتمرير، واعتمد الفريق فقط على الكرات العرضية دون تشكيل أي خطورة حقيقية على مرمى المنافس، أما الرفاع الشرقي فقد كثف محاولاته الهجومية وكاد يسجل أول أهدافه من كرة ثابتة سددها المحترف الصربي ميلادين تصدى لها الحارس حمد الدوسري لترتد إلى المهاجم المتوغل داخل منطقة الجزاء (ممادو) لكن الحكم احتسبها عليه تسلسل د (24).
وفي الدقيقة (47) سدّد اللاعب الشاب علي عبدالله قذيفة كروية من خارج منطقة الجزاء مرت بجوار القائم الأيسر للحارس حمد الدوسري لينتهي الشوط الأول بالتعادل السلبي لكلا الفريقين وسط أداء ضعيف نسبيًّا مقارنة بالعناصر التي يضمها الطرفان.
في الشوط الثاني تحسّن أداء الرفاع وكان أكثر تنظيمًا في الشق الهجومي وبناء الهجمات الخطيرة، وأثمر ذلك عن أول فرصة خطيرة لـ “السماوي” حين مرر عيسى غالب كرة بينية لأحد اللاعبين لكن الحارس علي سعيد كان بالمرصاد نظرًا لخروجه الموفق د (66).
ونجح الرفاع في إحراز هدفه الأول عن طريق البديل عبدالله ذيب الذي تلقى كرة عرضية هوائية مرسومة من راشد الحوطي سددها قوية في شباك الرفاع الشرقي د (78)، وبعد عشر دقائق جاء الرد الشرقاوي سريعاً من خلال اللاعب ناصر محمد الذي تلقى كرة أرضية زاحفة سددها بطريقة جميلة في المرمى الرفاعي (87).
وانتهى الشوط الثاني بالتعادل الإيجابي 1/1 ليحتكم الفريقان إلى ركلات الترجيح التي ابتسمت في النهاية للرفاع الشرقي.