+A
A-

الصناعات التراثية في البحرين... تاريخ وأصالة

صناعة السفن: وهي من الصناعات المنتشرة على مستوى دول الخليج العربي وتشكل مورداً جيداً لأصحابها، حيث إن هناك إقبالا على مختلف أنواع السفن، ورغم كثرة العاملين فيها وحتى سنوات قليلة سابقة، إلا أنه لم يتبقَ إلا أربع ورش تقوم على بحرينيين وأبنائهم. صناعة المديد: وهي من الحرف التقليدية التي توشك على الاندثار وكانت منتشرة في قرية سترة وحالياً يوجد ثلاثة من كبار السن يجيدون هذه الحرفة في قرية النويدرات، كما يوجد اثنان في سترة يعملان حسب الطلب، وتعتمد هذه الحرفة على نبات الأسل الذي يكثر في جداول المياه المنتشرة في مزارع الدير وسماهيج وعذاري، وعادة ما يتمّ التخلص منه من قِبل المزارعين مما يضطر العاملين في هذه الحرفة إلى إحضاره من السعودية.
النسيج: تركزت هذه الحرفة قديماً في قريتي بوصيبع وبني جمرة إلا أنها اندثرت في الأولى واستمرت في الثانية، ويوجد في قرية بني جمرة مشاغل أقامها الحرفيون على أرض غير مملوكة لهم، وأهم منتجات هذه الحرفة هي الأردية والشالات والأُزر والغتر والجلابيات بالإضافة إلى أشرعة القوارب وأقمشة الخيام.
صناعة الدلال: حرفة قديمة تعتمد على استخدام معدن النحاس، ويوجد حالياً شخص واحد يجيد هذه الحرفة لعدم وجود إقبال على اقتناء هذا الإنتاج الذي استُبدل بمنتجات البلاستيك إضافة إلى كثرة عدد المحلات التي تبيع المنتجات النحاسية.
حرف منتجات النخيل: اعتمد الإنسان البحريني منذ القدم على النخيل في توفير العديد من احتياجاته واستطاع الاستفادة من جميع أجزاء هذه الشجرة واستخدامها لتسهيل حياته مما نتج عنه العديد من الحرف التي اعتمدت على استغلال مختلف منتجات وأجزاء هذه الشجرة التي من أهمها وأكثرها شيوعاً منتجات الجريد.
ماء اللقاح: وهي صناعة تقوم على استخراج الماء المقطر من مخلفات ثمر النخيل. منتجات الخوص وعذوق النخيل. الحواج: وهي تعتمد على الخبرة في فرز النباتات والأعشاب الطبيعية واستخدامها كأدوية لبعض الأمراض، ويتم حالياً لدى محلات الحواجة استخراج الزيوت، والأدوية من هذه الأعشاب، كما يقومون باستخراج ماء النخيل “اللقاح” من تقطير مخلقات ثمر النخيل، ويوجد الآن عدد لا بأس به من هذه المحلات، وتعتبر صناعة وبيع هذه الأدوية والأعشاب ذات المردود الجيد وعادة ما يتم تصدير بعض هذه المنتجات لبعض دول الخليج.