نادي الشباب - المنسق الإعلامي: ضمن مبادرات مجلس جماهير المحرق الذي يترأسه أسطورة المحرق اللاعب “محمد صالح الدخيل”، قام وفد من المجلس بتكريم اللاعب السابق لنادي المحرق حسين علي بيليه، الذي قدم طوال السنين الماضية الكثير من العطاء في أرضية الملعب وحقق العديد من الألقاب المحلية والخارجية ساهمت في مواصلة كتابة تاريخ نادي المحرق بأحرف من ذهب في سجلات الرياضة المحلية والخارجية.
وترأس الوفد أسطورة المحرق محمد صالح الدخيل بحضور أعضاء المجلس حسين المناعي وأحمد بوحسن وأحمد علي وخالد جناحي، الذين قاموا بزيارة اللاعب في ناديه الأم “ نادي الشباب” والذي انتقل إليه هذا العام بعد مشوار امتد لأكثر من 20 سنة مع نادي المحرق، حيث قدموا له مجموعة من الهدايا كرد جميل من المجلس وجماهير نادي المحرق الوفية التي لطالما أحبت وعشقت هذا اللاعب الذي لقب بـ”بيليه”، وأحرز العديد من الأهداف التي ساهمت في رسم الفرحة والسرور وشاركت في تحقيق البطولات الكثيرة والتي كان أهمها كأس الاتحاد الآسيوي والبطولة الخليجية.
وبهذه المناسبة، صرح رئيس المجلس اللاعب محمد صالح الدخيل قائلا “إن هذا التكريم ما هو إلا رد جميل بسيط جدا من مجلس جماهير المحرق وجماهير المحرق الوفية، التي لطالما شجعت وساندت هذا اللاعب بل اعتبرته أسطورة من أساطير النادي التي لن تنساها لما تحلى به اللاعب من خلق عال في الملعب وخارجه ومن روح المحرق التي سكنت في هذا اللاعب منذ قدومه للنادي في فترة التسعينات، وأشاد الدخيل في الوقت نفسه بالعطاء الكبير الذي قدمه بيليه سواء في الملعب أو سواء للاعبين الشباب من خبرتهم الكبيرة، والتي ساهمت في نضوج الكثير من المواهب في الفريق الأول بنادي المحرق.
وأشاد الدخيل أيضا بالمستوى والفكر الكروي العالي الذي تميز به بيليه مع الأجيال واللاعبين الذين لعب معهم، وأشاد بالروح الرياضية والتعاون الكبير من اللاعب مع بقية زملائه مما ساهم في تحقيق العديد من الألقاب للمحرق، وتمنى الدخيل التوفيق للاعب مع ناديه الأم نادي الشباب.
من جانبه، عبر اللاعب حسين علي بيليه عن اعتزازه بهذه الزيارة من قبل مجلس جماهير المحرق، حيث رسمت بداخله الفرح والبهجة التي طالما تعوّد عليها في نادي المحرق، وذكر أن حضور المجلس وتكريمه ما هو بغريب على جماهير المحرق الوفية التي تساند وتشجع اللاعبين دائما سواء بالملعب وخارجه، وذكر أن جمهور المحرق هو اللاعب الرقم 1 الذي ساهم في تحقيق البطولات، وأضاف أن السنين والأيام التي قضاها بنادي المحرق لن ينساها أبدا طوال حياته، فهو عشق قميص المحرق قبل أن يعشقه جمهوره الوفي، وتمنى التوفيق للمحرق في هذا الموسم لكي يستعيد الألقاب التي فقدها في السنوات الأخيرة.