+A
A-

إيفانز يرفع حصاد البحرين إلى 4 ميداليات ببطولة العالم للشباب

الرفاع – اتحاد ألعاب القوى: ارتفع رصيد مملكة البحرين إلى 4 ميداليات ملونة في بطولة العالم للشباب لألعاب القوى التي اختتمت يوم أمس بالولايات المتحدة الأمريكية بعد أن أحرز العداء إيفانز برونزية سباق 3 آلاف متر موانع وحصل على المركز الثالث قاطعاً مسافة السباق بزمن قدره 8.32.61 دقيقة ليحقق رقماً شخصياً جديداً.
وجاء إيفانز خلف العداء الكيني بارناباس الذي أحرز المركز الأول والميدالية الذهبية 8.25.57 دقيقة، ومواطنه العداء تيتوس الذي أحرز المركز الثاني والميدالية الفضية 8.26.15 دقيقة.
واختتمت البحرين مشاركتها ببطولة العالم للشباب بحصيلة تاريخية غير مسبوقة من الميداليات، إذ فازت العداءة روث جيبيت بالميدالية الذهبية لسباق 3 آلاف متر موانع، وفاز العداء علي خميس بالميدالية الفضية لسباق 400 متر حواجز، وظفر العداء عباس أبوبكر بالميدالية الفضية لسباق 400 متر، لتحتل البحرين المرتبة الحادية عشرة في لائحة الترتيب العام للدول المشاركة في البطولة وهو ما يعد إنجازاً قياساً بباقي الدول العملاقة على مستوى “أم الألعاب”.

بن جلال: إنجاز لم يأت من فراغ
وبهذه المناسبة، أعرب نائب رئيس الاتحاد البحريني لألعاب القوى محمد عبداللطيف بن جلال عن أطيب التهاني والتبريكات لمقام حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه، وإلى صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء الموقر، وإلى صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء وإلى سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية، وإلى سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة النائب الأول لرئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة، رئيس الاتحاد البحريني ورئيس اتحاد غرب آسيا لألعاب القوى.
وثمن بن جلال المتابعة المستمرة والاهتمام المتواصل من سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة وسمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة اللذان حرصا على الاتصال بالبعثة واللاعبين خلال البطولة، الأمر الذي كان له أبلغ الأثر في نفوس الجميع، مشيرًا إلى أن حرص سموهما على متابعة المنافسات منذ الصباح الباكر واتصالهما باللاعب علي خميس وروث جيبيت يعكس مدى اهتمامهم بتشجيع الرياضيين.
وأكد بن جلال أن هذا الإنجاز العالمي لم يأت من فراغ، بل كان نتيجة جهد وتخطيط من جميع أعضاء مجلس الإدارة برئاسة سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة، مثمنًا الدعم الكبير الذي يقدمه سموه للإتحاد وبالخصوص للموهوبين الأمر الذي ساهم في تحقيق سلسلة من الإنجازات المتميزة التي عززت مكانة البحرين على خارطة الرياضة العالمية.
وأضاف بن جلال “كنا ندرك تمامًا بأن مشاركتنا في بطولة العالم للشباب ستخرج بحصيلة إيجابية من الميداليات الملونة، نظرًا لقوة العدائين الذين شاركنا بهم في هذا المحفل العالمي.. فقد أعددناهم بصورة مثالية ووفرنا لهم جميع أشكال الدعم والمساندة فكانوا عند حسن ظنا وسينالون التقدير الذي يليق بما حققوه من نتائج رائعة رفعت إسم الوطن عاليًا.”
وأعرب بن جلال عن فخره واعتزازه بما تحقق في بطولة العالم وبروز مملكة البحرين على ساحة المنافسة العالمية لتنافس دول لها باع طويل مثل كينيا وجامايكا، وذلك بفضل الروح والعزيمة والإصرار التي يتحلى بها اللاعب البحريني، مؤكدًا أن الاتحاد سيسعى لوضع البرامج والخطط التي ترمي إلى تحقيق المزيد من الإنجازات المشرفة لتبرهن على المكانة المرموقة التي تتمتع بها ألعاب القوى المحلية التي أصبحت واجهة مشرفة للرياضة البحرينية بجميع المحافل الخارجية، مؤكدًا أن الاتحاد يعد العدة الآن للمشاركة الأكبر والأهم والمتمثلة في دورة الألعاب الآسيوية السابعة عشر التي ستقام بكورية الجنوبية بشهر سبتمبر القادم للظفر بحصيلة جيدة من الميداليات في هذا المحفل الآسيوي.

ناصر: مشاركة إيجابية
اعتبر رئيس وفد منتخبنا الوطني في بطولة العالم للشباب بدر ناصر أن المشاركة كانت تاريخية وإيجابية بكل المقاييس سواء من حيث النتائج أو المستويات التي أظهرها اللاعبون.
وأضاف “لقد برهن اللاعبون على مدى القدرات والإمكانيات المتميزة التي يتمتع بها اللاعب البحريني المعروف بإصراره وعزيمته القوية، فقد حقق اللاعبون 4 ميداليات رفعت إسم المملكة عاليًا وهو ما يفوق بطولة العالم التي أقيمت ببولندا عام 2010 وحصدت فيها البحرين ميدالية برونزية في الوثب الثلاثي، كما أن العداء علي خميس حقق رقمًا شخصيًّا في سباق 400 متر حواجز والأمر نفسه ينطبق على العداء إيفانز بسباق 3 آلاف متر موانع..”.
وأكد ناصر أن المنافسة كانت قوية ومثيرة للغاية في البطولة، إلا أن لاعبينا قد عكسوا الصورة المشرقة عن مملكتنا الغالية وشرفوا الوطن، مؤكدًا أن هذا الإنجاز هو نتاج منطقي للدعم الذي تقدمه القيادة الرشيدة للحركة الرياضية، بالإضافة إلى الاهتمام والمتابعة الحثيثة من قبل سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة وسمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة.