+A
A-

16 سبتمبر سماع شهود إثبات واقعة قتل “الشحي”



قرّرت المحكمة الكبرى الجنائية الرابعة برئاسة القاضي علي خليفة الظهراني وعضوية كل من القاضيين محمد جمال عوض والشيخ حمد بن سلمان آل خليفة وأمانة سر أحمد السليمان، تأجيل قضية قتل الملازم أول طارق الشحي والشرطيين محمد أرسلان وعمار عبدو، والشروع عمدًا بقتل 13 شرطيًّا آخرين، لجلسة 16 سبتمبر القادم؛ وذلك للاستماع لشهود الإثبات وشهادة الطبيب الشرعي مع استمرار حبس المتهمين.
يذكر أنه انسحب في الجلسة الماضية محامو المتهمين احتجاجًا على عدم تسليمهم نسخة ورقية من ملف الدعوى، حيث تم تسليمهم جميعًا الأوراق في أقراص مدمجه “CD”، وقال أحد المحامين للمحكمة أثناء نظرها للدعوى، إنه قام بمطالعة الأوراق من خلال شاشة الكمبيوتر حتى أصيب بالوجع والألم في عينيه، مبديًا إصراره على تسلمه نسخة ورقية، فيما قال محامٍ آخر إن الأوراق في القرص غير مُنظّمة ومرتبة بشكل سليم لإمكانية التسلسل في قراءة القضية، لذا فإنه يطالب بنسخة ورقية، وهو ما لم توافق عليه المحكمة.
يشار إلى أن أوراق الدعوى التي تزيد على الألف ورقة -التي ستكلف المحامين مبالغ مالية في طباعتها-، التي تأخذ في طباعتها من الوقت الكثير لتسليمها لعشرة محامين موكلين عن المتهمين العشرة، قد فضلت فيها المحكمة تسليم المحامين نسخة إلكترونية مصورة للأوراق في “CD”.
وكانت النيابة العامة تقدمت في جلسة سابقة بأمر إحالة تكميلي، أضافت فيه متهمين جديدين للثمانية السابقين، حيث أصبحت القضية تضم 10 أشخاص متهمين بتأسيس وإدارة والانضمام لمجموعة سمّت نفسها بـ “سرايا الأشتر”، قاموا بتفجير عبوة محلية الصنع عقب تشييع متوفى بمنطقة الديه مما أدى لمقتل وإصابة المجني عليهم المذكورين.