+A
A-

لا علاج ولا لقاح ل “الكورونا”

أصدرت وزارة الصحة آلاف المطويات المخصصة للإجابة عن استفسارات وأسئلة المواطنين والمقيمين كافة المتعلقة بفيروس “الكورونا “؛ لزيادة الوعي والتثقيف لدى المواطنين والمقيمين حول المرض. وتسعى الوزارة من خلال المطوية إلى التواصل مع أكبر شريحة من المواطنين والمقيمين، الذين ستصلهم من خلال توزيعها في المراكز الصحية كافة والمجمعات التجارية والأسواق والمطاعم والمطار، وعلى المدارس الحكومية والخاصة، وتطبع باللغات العربية والإنجليزية والأوردية.
وتنشر “البلاد “ أهم المحاور والأسئلة الواردة في النشرة:
ما هو فيروس “كورونا”؟
هو سلالة من فيروسات الكورونا الذي لم يسبق التعرف عليه في البشر، وهو أحد مجموعات فيروسات الكرونا التي تتراوح الإصابة بها في البشر بين نزلات البرد البسيطة إلى الالتهابات الرئوية الحادة، ويختلف الفيروس الحالي عن فيروس السارس المكتشف العام 2003 بأنه لا ينتقل بسهولة بين البشر.
ما فترة الحضانة الخاصة بالفيروس؟
غير معروفة، ولكن فترة الحضانة للأنماط المعروفة لفيروس (كورونا) تتراوح بين أسبوع إلى عشرة أيام، وهي في الغالب لا تختلف عنها.
ما طرق العدوى؟
بناءً على المعلومات المحدودة المتوافرة حتى الآن، لا توجد براهين تحدد طريقة انتقاله من شخص إلى آخر، ولكن يحتمل أنها مشابهة لانتقال العدوى الموجودة في أنواع فيروس (الكرونا) الأخرى. وتسعى وزارة الصحة مع شركائها في المنظمات الدولية بما فيها منظمة الصحة العالمية إلى معرفة المزيد حول طرق انتقاله، بما في ذلك الانتقال عن طريق الحيوانات. وتشمل طرق انتقال العدوى من أنواع (الكرونا) الأخرى K الانتقال المباشر من خلال الرذاذ المتطاير من المريض أثناء الكحة أو العطس، الانتقال غير المباشر من خلال لمس الأسطح والأدوات الملوثة بالفيروس، ومن ثم لمس الفم أو الأنف أو العين، المخالطة المباشرة للمصابين.
هل أوصت المنظمة بفرض أي قيود على أنشطة السفر؟
لا توصي المنظمة بفرض أي قيود على أنشطة السفر والتجارة تحسبًا لهذا الحدث حتى الآن.
ما أبرز مضاعفات المرض؟
قد يتسبب في الفشل الرئوي أو الكلوي أو الوفاة.
هل هنالك طرق للتعامل مع المرض؟
يتم التعامل معه عبر أعراض المرض المتمثل في ارتفاع لدرجة الحرارة وفقدان الشهية والرشح والكحة وغيرها من أعراض نزلات البرد المعتادة، وذلك عن طريق تناول مخفضات الحرارة وأدوية الكحة وتناول السوائل بكميات كافية وأخذ قسط كافٍ من الراحة، أما في حال حصول مضاعفات كالفشل الرئوي أو الفشل الكلوي فيتطلب علاج تلك المضاعفات في العناية القصوى.
ماذا عن طرق الوقاية؟
لا يُعرف حتى الآن الكثير من خصائص وطرق انتقال عدوى هذا الفيروس، وتنسق الوزارة مع منظمة الصحة العالمية وعدد من الخبراء الدوليين لمعرفة المزيد حوله، وتنصح وزارة الصحة المواطنين والمقيمين بالتقيد بالإرشادات الصحية؛ للحد من انتشار الإنفلونزا والالتهابات التنفسية المعدية عموما متمثلة في المداومة على غسل اليدين جيدًا بالماء والصابون أو المواد المطهرة الأخرى التي تستخدم لغسيل اليدين، خصوصًا بعد السعال أو العطس واستخدام دورات المياه، وقبل وبعد التعامل مع الأطعمة وإعدادها. واستخدام المنديل عند السعال أو العطس وتغطية الفم والأنف به، ثم التخلص منه في سلة النفايات. وإذا لم يتوافر المنديل فيفضل السعال أو العطس على أعلى الذراع وليس على اليدين، وتجنب ملامسة العينين والأنف والفم باليد قد المستطاع، فاليدان يمكن أن تنقل الفيروس بعد ملامستها للأسطح الملوثة بالفيروس ولبس الكمامات في أماكن التجمعات والازدحام مثل الحج أو العمرة والحرص على اتباع العادات الصحية الأخرى كالتوازن الغذائي والنشاط البدني وأخذ قسط كافٍ من النوم والمحافظة على النظافة العامة وتجنب الاحتكاك بالمصابين قدر الإمكان وضرورة مراجعة الطبيب عند الضرورة، ومتابعة ما يستجد من معلومات حول المرض من قبل وزارة الصحة.
كيف نتعرف على المصاب؟
وضعت منظمة الصحة العالمية تعريفاً للمرض تم تعميمه على جميع العاملين الصحيين في المملكة، وتتمثل الإصابة به في الحمى وضيق التنفس والسعال والتهاب الرئتين، وقد يتسبب أيضاً في مضاعفات كالفشل الكلوي أو الوفاة.
كيف نقي أنفسنا منه؟
في ضوء الغموض حول كيفية إصابة الإنسان بهذا الفيروس في الوقت الحالي، إننا نؤكد الالتزام بقواعد النظافة كغسل اليدين جيداً واتباع سبل مكافحة العدوى الأخرى مثل تغطية الفم والأنف أثناء السعال ورمي المناديل المستخدمة في المكان المخصص لذلك، الأمر الذي قد يساعد على منع انتقال المرض.
ما هي الطرق العلاجية للمرض؟
لا يوجد علاج محدد للمرض ولا لقاح ضده، ولكن يمكن علاج العديد من الأعراض وخصوصاً مع توافر خدمات العناية القصوى التي يكون لها الأثر البالغ في دعم المصابين.