+A
A-

جواهري يشيد بنزاهة الإعلاميين في نقل الإنجازات بكل أمانة وشفافية

ضاحية السيف - المحرر الاقتصادي: احتفلت شركة الخليج لصناعة البتروكيماويات أمس الثلاثاء بتدشين إصدارها الجديد من كتاب “جيبك في الصحافة المحلية 2013”، وذلك خلال حفل الغداء الذي أقامته الشركة بفندق الريتز كارلتون بهذه المناسبة، حيث تتولى الشركة طباعة هذا الكتاب وإصداره بصورة سنوية لتوثيق أخبار الشركة التي تنشرها الصحف المحلية في مملكة البحرين.
حضر الحفل رؤساء تحرير الصحف والمطبوعات المحلية ومديرو التحرير وعدد من الصحافيين، إضافة لأعضاء الإدارة التنفيذية في الشركة ونائب رئيس نقابة عمال الشركة وعدد من المدعوين.
وألقى رئيس شركة الخليج لصناعة البتروكيماويات عبدالرحمن جواهري كلمة بدأها بالترحيب بالحضور شاكراً إياهم لتلبية دعوة الشركة، معرباً عن خالص شكره وتقديره لجميع وسائل الإعلام المرئية منها والمقروءة على اختلاف توجهاتها؛ للدعم الكبير الذي قدمته للشركة خلال عام كامل، واهتمامها بتسليط الضوء على أنشطة الشركة وفعالياتها، وخص بالذكر الصحافة البحرينية التي تشكل بالفعل مصدر فخر واعتزاز لجميع المواطنين.
وثمن جواهري للصحافيين نزاهتهم الكبيرة وأمانة أقلامهم وحرصهم على نقل الواقع وسعيهم لإبراز الإنجازات بكل حيادية وأمانة، منوهاً بالاهتمام الإعلامي المتميز الذي تحظى به المؤسسات والشركات الصناعية في مملكة البحرين، الأمر الذي أسهم إلى حدٍ كبير في إبراز ما تقدمه هذه الشركات الوطنية من خدمات ومساهمة كبيرة في رفد الاقتصاد الوطني لمملكتنا الغالية.
وركز جواهري في كلمته على الدور الإيجابي الكبير الذي تعكسه هذه التغطية الصحفية المتميزة ليس على الشركة فحسب، بل على العاملين بها، فهي تبرز نجاحاتهم للرأي العام بأسره، مما يمنح العاملين دافعاً أكبر للمشاركة بفعالية في متابعة العمل بكل جد وإخلاص لتعزيز المسيرة الناجحة للشركة، موضحاً أن الشركة سائرةً في طريق النجاح، وستسعى إلى تحقيق المزيد من الإنجازات بفضل سواعد عامليها والتزامهم بالعمل بروح الفريق الواحد، وأكد أن منتسبي الشركة كافة يشعرون باستحسان بالغ لوجود هذه التغطيات الاخبارية التي تنقل لجمهور القراء والرأي العام ما يبذلونه من جهد وما يقومون به من عمل، إضافة إلى إبراز هذه التغطيات لمدى الكفاءة التي تتمتع بها الأيدي البحرينية ومهنيتها في تشغيل وإدارة المشروعات الصناعية الكبرى بكل مهنية واقتدار.
وشدد على أن جيبك تؤمن إيماناً بالغاً بالدور المهم الذي يضطلع به الإعلام على جميع المستويات، ليس فيما يتعلق بنقل أرقام الشركة القياسية وإنجازاتها على صعيد العمليات التشغيلية والإنتاجية والأرباح القياسية فحسب، بل وكذلك دورها في إبراز ما تقوم به الشركة من جهد في خدمة المجتمع المحلي ودعمه ورعاية فعالياته وبرامجه ومساعدة شتى مؤسساته المدنية من جمعيات ومؤسسات رعاية وأندية رياضية وفعاليات ثقافية، ولذلك سعت إدارة الشركة إلى توثيق الصلة والتواصل مع المؤسسات الصحفية البحرينية والاتصال المستمر مع الصحافيين والكتاب ورؤساء تحرير الصحف المحلية لمتابعة نقلهم لأنشطة الشركة وأخبارها الصحافية كافة، مؤكداً أن الصحافيين قد أبدوا تعاوناً كبيراً وتنسيقاً متواصلاً بما يؤكد حرفيتهم ومهنيتهم في هذا الصدد، وحرصوا على القيام بواجبهم الصحافي خير قيام، وبذلوا جهداً استحقوا عليه كل التقدير والثناء.
وتطرق رئيس الشركة إلى الجهود الكبيرة التي يبذلها أعضاء مجلس إدارة الشركة في رسم الإستراتيجيات الناجحة وتحديد مسار الشركة ووضع الخطط الملائمة لتجاوز التحديات الاقتصادية والمنافسة الشرسة في هذه الصناعة الحيوية التي تشهد نمواً متزايداً، مشيداً في الوقت ذاته بالقيادة المتزنة والاهتمام الكبير لرئيس مجلس إدارة الشركة الشيخ عيسى بن علي آل خليفة، مضيفاً أن الشركة قد تمكنت بفضل هذا الاهتمام من تعزيز حضورها في عالم الصناعة والاقتصاد وأتاحت فرص النجاح والتطور أمام العنصر البحريني.
وأضاف أن إدارة الشركة قد هيأت جميع عوامل النجاح للشركة، مؤكداً أن العاملين بالشركة قد حرصوا من جانبهم على الالتزام بجميع الأنظمة العالمية المطبقة، سواء في مجال الجودة أو البيئة والصحة والسلامة المهنية وأمن المعلومات، مما مكن الشركة من الحصول على شهادات هذه الأنظمة، التي تحرص على متابعة مايستجد منها، حفاظاً منها على ضمان الجودة والسلامة والبيئة التي هي من أكبر أولوياتها.
وفي ختام كلمته، أكد رئيس الشركة أن عجلة التغيير تدور بسرعة، والمنافسة تشتد، والشركة حريصة كل الحرص على إثبات قدرتها على التكيف ومواصلة تحقيق الإنجازات، حيث عقد الجميع العزم على المضي في طريق النجاح، متخذين من التحدي وإدارة المستقبل شعاراً، مؤكداً أنه رغم التحديات وصعوبة المنافسة، إلا أن الشركة ستواصل إدارة شؤونها بعقلية حديثة متطورة، ورؤية منهجية واعية؛ لنثبت للجميع جدارة جيبك باسم “جوهرة الشركات”.
وتمنى أن يكون هذا الإصدار مرجعاً مهماً ومفيداً للاقتصاديين والباحثين والمهتمين بصناعة البتروكيماويات في المنطقة، إلى جانب كونه بالطبع إضافة قيمة لأرشيف الشركة ومرجع تاريخي في موقعها يتيح تلبية احتياجات وسائل الإعلام المختلفة.