+A
A-

يسرق سيارة ويتوجه “للمحكمة” ليسرق أخرى

حكمت المحكمة الكبرى الجنائية الثانية (بصفتها الاستئنافية) برئاسة القاضي عبدالله الأشراف وعضوية كل من القاضيين محسن مبروك وأسامة الشاذلي وأمانة سر عبدالله محمد، بقبول استئناف سارق سيارات متعاطي للحشيش شكلاً، وفي الموضوع برفضه وتأييد حبسه لمدة 6 أشهر عن تهمة الشروع بسرقة سيارة واستعماله لسيارة أخرى بدون إذن مالكها، وبحبسه 6 أشهر أخرى وبتغريمه مبلغ 500 دينار عن تهمة التعاطي، فيما برأته من تهمة سرقة سيارة أخرى.
اعترف المتهم أمام النيابة العامة من أنه توجه مساء يوم الواقعة للعاصمة المنامة برفقة والده وصديقه، وبعد فترة تركهما وتوجه لإحدى “البراحات” سيراً على الأقدام، وكان بيده مفاتيح يستخدمها في سرقة السيارات، فشاهد سيارةً قديمة متوقفة، حيث قام بفتحها بواسطة مفاتيح كانت بحوزته وأدار محركها، وتوجه بها للمنطقة الدبلوماسية بالقرب من وزارة العدل “المحكمة”، وهناك توقف أمام سيارتين وكان الوقت بعد منتصف الليل، وقرر أنه أثناء ما كان ينوي فتح إحداهما ليسرقها، حضر له شرطيٌ من ناحية السفارة السعودية، فلاذ بالفرار حتى وصل إلى شارع الفاتح وتم القبض عليه، وبفحص عينة من إدراره تبين أنه متعاطٍ للمواد المخدرة.
وكانت النيابة العامة قد وجهت له أنه في ليلة 23 و24 أبريل 2013 ، أولاً: سرق المنقولات المبينة الوصف والنوع بالأوراق والمملوكة للغير باستعمال مفاتيح صحيحه، ثانياً، شرع في سرقة السيارة المملوكة للمجني عليه وقد خاب أثر الجريمة لسبب لا دخل لإرادته فيه وهو ضبطه متلبساً بالجريمة، ثالثاً: استعمل السيارة المملوكة للمجني عليه الأول بغير إذنه أو موافقته، رابعاً: حاز وأحرز بقصد التعاطي مادة مخدرة “حشيش” في غير الأحوال المصرح بها قانوناً.