+A
A-

حصلت على توصية لعرض ممتلكاتي في لوبي المتحف... ولكن!

البلاد - سارة نجيب
وثائق تاريخية ومخطوطات ومنمنمات إضافة للعديد من التحف والسيوف التاريخية والأواني الأثرية من مختلف أنحاء العالم، وأكثر من ذلك بكثير من الكتب المتنوعة في التاريخ والأدب والشعر وكتب إسلامية وأخرى في النحو والصرف والبلاغة ببهو منزل أمين سر جمعية البحرين لهواة طوابع البريد عبدالجليل أحمد الذي أصبح أشبه بمتحف صغير.

وثائق تاريخية ومخطوطات ومنمنمات إضافة للعديد من التحف والسيوف التاريخية والأواني الأثرية من مختلف أنحاء العالم، وأكثر من ذلك بكثير من الكتب المتنوعة في التاريخ والأدب والشعر وكتب إسلامية وأخرى في النحو والصرف والبلاغة ببهو منزل أمين سر جمعية البحرين لهواة طوابع البريد عبدالجليل أحمد الذي أصبح أشبه بمتحف صغير.
يقول عبد الجليل في حوار له مع “البلاد” بدأت بجمع المخطوطات القديمة منذ السبعينيات، حتى امتلكت هذه المجموعة التي أنفقت عليها الكثير، وتعاون معي مركز جمعة الماجد بدبي من أجل التأكد من بعض المخطوطات والكتب وترميم أخرى وقمت بإهدائهم نسخا رقمية من بعض الكتب مثل الرسالة الولدية، والأنموذج من العلوم لأرباب الفهوم، من لا يحضره الفقيه، الخلاصة في الحساب، ونظم العقود في عمل الساعات على العمود، وأسعدني أني تبرعت بشيء مما كنت أملكه لبيت الصحافة في البحرين.
وتابع: “عُرضت علي المشاركة بمزاد في بريطانيا، وطلبت مني الشركة المنظمة إنهاء بعض الإجراءات الفنية، وقمت بذلك بالفعل لكن الأمر توقف لدواعي لوجستية”.
وأضاف “قمت بفحص قطعي لدى متحف البحرين والشكر موصول لهم، وحصلت على تقرير يبين أن معظم القطع إن لم يكن كلها أثرية أصلية وغير مزورة وتعود لفترات متعددة منها العصور البرونزية والهلنستية والإسلامية، وتتكون من مجموعة من القوارير الزجاجية متعددة الأحجام والأشكال وفي حالة جيدة وكاملة بعضها شبيه بالقطع المكتشفة في منطقة بلاد الشام مثل سوريا ولبنان والقليل منها يشبه نماذج تعود لحضارة تايلوس المبكرة والمتوسطة والمتأخرة”.
وبالنسبة للقطع الأثرية الخزفية، أشار التقرير إلى امتلاكه زبادي من الفخار شبيها بما تم اكتشافه بالامارات وفي حضارة وادي السند منها ما يعود إلى فترة الألف الثالث قبل الميلاد، وأخرى ملتصقة بها أصداف بحرية مجلوبة من قاع البحر الأبيض المتوسط قد تكون من تركيا أو سوريا، ورقما طينيا عليه كتابة مسمارية”.
وأضاف “تضم المجموعة قطعا أثرية نحاسية من تركيا والهند وإيران ومجموعة من ألواح الساج الخشبية عليها نحت بارز بخط الثلث والديواني أحدها يعود لسنة 932 هجرية، إلى جانب خنجر من الحديد عليه كتابة باللغة العربية بشكل زخرفي مؤرخ ومقبضه مصنوعا من قرون الغزال والماعز، وكمية من المخطوطات التي تحوي كتبا مخطوطة بخط اليد منها قرائين بأحجام مختلفة”.
ولفت إلى أن التقرير أوصى بعرض القطع في لوبي المتحف كتشجيع له إلا أنه وبسبب عدم وجود خزائن لم يتم الموضوع، ولفتح باب لعرض قطع أثرية لهواة بحرينيين آخرين في معارض أخرى للاطلاع على ممتلكات المواطنين وإمكانية اقتناء المتحف قطعا منها، معتبراً أن الهواة بحاجة لإقامة معارض دورية على فترات لعرض مقتنياتهم وتوثيق ما نملكه في مملكة البحرين.
وقال “تشرفت في اكتوبر 2003 بزيارة الشيخة مي بنت محمد آل خليفة والدكتور عيسى أمين لمتحفي الصغير، وبعد أن اطلعوا على المخطوطات حصلت على عرض لإقامة معرض صغير بالمتحف لكن المشروع توقف مرة أخرى”.
واستقبل عبدالجليل في 2009 لجنة من مكتبة الشيخ عيسى يرأسها خبير المكتبات، لفحص المخطوطات وعرضها بالصرح العلمي الأكبر، ويتابع بهذا الشأن: “تفاجأت بأن الخبير قدم تقريرا لمجلس الأمناء بالمكتبة بأن المخطوطات غير