+A
A-

روحاني: لا مكان لأسلحة الدمار الشامل في عقيدة إيران الدفاعية

طهران ـ يو بي أي: أعلن الرئيس الايراني حسن روحاني امس الاثنين أنه لا مكان لأسلحة الدمار الشامل في عقيدة بلاده الدفاعية. ونقلت وكالة (فارس) الإيرانية، عن روحاني قوله خلال الملتقى الرابع عشر لتكريم الباحثين في البلاد، ان الشعب لا يعتبر أسلحة الدمار الشامل ضمن مصالحه الوطنية بتاتا ولا مكان لهذا الامر في عقيدتنا الدفاعية. وتساءل في بلدنا الذي يعتبر إنتاج السلاح النووي واستخدامه حرام شرعا (وفقا لفتوى قائد الثورة الإيرانية علي خامنئي)، فهل أن الأبحاث التي تؤدي لاستخدام مثل هذا السلاح جديرة بالاحترام؟. وأشار إلى أن الأبحاث المهمة تستغرق وقتا، مضيفاً، انه منذ اليوم الأول الذي اتخذنا فيه الخطى في مجال التكنولوجيا النووية أي في العام 1988 حيث رأينا جهاز الطرد المركزي للمرة الأولى كان همنا كله منصبا على استنساخه، ولقد استغرق الأمر 25 عاما لنصل اليوم إلى المستوى الذي لم نكن نتصوره في اليوم الأول. وتابع روحاني قائلا بناء على ذلك فإننا نعتبر اليوم كدولة وصلنا في مجال التكنولوجيا النووية وتخصيب اليورانيوم إلى النقطة التي يقول فيها الرئيس الأميركي صراحة بان حرمان إيران من التكنولوجيا النووية أمر غير ممكن”. الى ذلك، اعلن وزراء الخارجية الاوروبيون أمس الاثنين ان الاتحاد الاوروبي مستعد لتعليق عدد من العقوبات على ايران ما ان تتحقق الوكالة الدولية للطاقة الذرية من تطبيق طهران تعهداتها بموجب الاتفاق حول الملف النووي. واعلن وزراء خارجية الدول الاعضاء في الاتحاد الاوروبي اثر اجتماع لهم في بروكسل “الترحيب بنجاح المفاوضات” حول النووي الايراني ومجموعة الدول الكبرى في 24 نوفمبر في جنيف. واضاف الوزراء في اعلان ان “التطبيق السريع من قبل كل الاطراف للاجراءات الطوعية بات امرا ضروريا” ودعوا ايران الى ابداء “حسن النية”. بدوره يلتزم الاتحاد الاوروبي “اتخاذ الاجراءات اللازمة لتعليق العقوبات الواردة بالاتفاق فورا بعد ان تكون الوكالة الدولية للطاقة الذرية قد تحققت من تطبيق ايران لالتزاماتها واستنادا الى توصيات” وزيرة الخارجية الاوروبية كاثرين اشتون. وكلفت الوكالة الذرية الدولية الاشراف على تطبيق اتفاق مؤقت ابرم في جنيف يشمل تجميد ايران لمدة ستة اشهر انتاج اليورانيوم القليل التخصيب وتجميد بناء مواقع فوردو ونطنز واراك. بالتالي تنوي الوكالة الدولية اجراء عمليات تفتيش موسعة لهذه المواقع وزيارة مناجم لليورانيوم ومصانع تنتج معدات مخصصة للتخصيب. وعلقت ايران الجمعة المفاوضات بسبب قرار الولايات المتحدة توسيع لائحتها السوداء للشركات التي يشتبه في انتهاكها العقوبات على ايران. لكن من المنتظر وصول نائب وزير الخارجية الايراني عباس عراقجي المشارك في فريق المفاوضين الايرانيين الى بروكسل الثلاثاء للقاء اشتون على ما افاد مصدر اوروبي.