+A
A-

استعدادات البنات للعيد: طوابير على محل العبايات والعطور والصالونات

أمل المرزوق:
تتنوع التحضيرات والاستعدادات للعيد من شخص إلى آخر، غير ان “البنات” يشتركون في العديد من الخطوط العريضة، ما بين شراء الملابس وزيارة الصالونات، وذلك للظهور بشكل جميل في يوم العيد والأيام التي تليه.
تضحك الشابة منال الشيخ وتقول بعد أن فصلت عباءتي للعيد واشتريت ملابسي، فقد اشتريت محفظة “بوكاً” جديداً لاستقبال العيادي التي تعوض خسارتي المالية في التسوق، وتضيف “اشتريت مجموعة من الملابس والمكياج والعطورات، والجميل في استعداد هذا العيد هو أن حجزت لي سيارة جديدة سأستلمها في فترة العيد أيضاً”.
أما الشابة زينب العالي فتستعد للعيد من خلال شراء ملابس العيد والأحذية المريحة، وتقول إنها تفضل التسوق العملي، الذي يتيح لها شراء ملابس تناسب كافة الأوقات لتستفيد منها في أوقات لاحقة. لكن زينب تفضل أن تستعد للعيد من خلال زيارة “سبا” شهير، تقوم فيه بالاسترخاء وتجديد طاقتها وجمالها، ثم التفكير في العيد وروتينه المعتاد.
وتقول زينب “لا تغدو لمة العيد أكثر من بضع ساعات، لكن الفكرة تكمن في الاستفادة من تلك الإجازة للراحة والاستجمام”.
من جانبها، تستعد الشابة نورة الدوسري للعيد من خلال شراء العباءات المختلفة من أسواق الرفاع والمحرق الشعبية، وتقول “بعض الأحيان أضطر للسفر إلى السعودية لتفصيل عباءات العيد في المنطقة الشرقية، لكني فضلت الاعتماد على الأسواق المحلية هذه المرة”، وتؤكد نورة أن العباءة المميزة هي أهم استعداد يواجهها للعيد، وما إن تنتهي وتتأكد منها حتى تشعر بالراحة، وتعتبر تجهيزاتها للعيد انتهت، فالبقية بالنسبة لها ثانويات.
تقول الشابة غادة سبت “تبدأ الاستعدادات لعيد الفكر لدى معظم العائلات البحرينية في الأسبوع الثالث من شهر رمضان، بطقوس مميزة لشراء الملابس الجديدة واحتياجات العيد، وذلك لتخفيف الازدحام”.
وتضيف “استعدادات العيد متشابهة، لأني أبدأ العيد بصلاته ثم زيارة الأهل، ونحتفظ بالعادات والتقاليد في هذا الجانب، وذلك من خلال الزيارات الاجتماعية وتأجيل الخلافات لنؤكد معاني العيد السعيد”. وأشارت سبت الى انها تفكر ضمن الاستعدادات في طبخ غداء العيد وكرم الضيافة والحلويات التي يمكن تقديمها في هذا اليوم، وشراء المستلزمات لهذا الطبخ.
أما الشابة أمل عبدالله، فهي تقضي احتياجات العيد وتجهيزاته ما بين الصالون والمجمعات التجارية، وتقول “كوني أماً، فإن مشترياتي تبدأ لأبنائي أولاً، وبعد الإنتهاء منهم أعود إلى الأسواق من جديد لشراء احتياجاتي الشخصية”، وتضيف أمل “الصالون هو الركن الأساسي في تجهيزات العيد بالنسبة لي، أحب أن أظهر بشكل مناسب، أما الملابس والاكسسوارات فتأتي في المركز الثاني من حيث الاهتمام”. ورغم حالة الكسل التي قدت تعتري الشخص أحياناً، إلا إنها مضطرة لبدء التجهيز للعيد قبل وقت مناسب، منعاً للازدحامات في الأسواق والتي قد تعكر صفو التسوق، وتقلل المعروض من البضائع، وكذلك لا يكون هناك راحة في التسوق مع الأطفال وسط الازدحام.
أما الشابة منى أحمد فتقول “بالنسبة لي الصالون هو أهم جانب في تحضيرات العيد، يليه شراء ملابس جميلة ومميزة، ثم الاكسسوارات التي تشكل جزءاً مهماً من “كشخة” العيد”.
وتقول منى ان الصالون لا يمكن زيارته إلا في الأسبوع الأخير من رمضان، وذلك لتحتفظ الفتاة بتألقها الناتج عن التجميل في الصالون، لذا فإن الازدحامات تتركز في هذه الفترة. أما الملابس فيمكن شراؤها من أول أيام رمضان، وذلك تجنباً للزحمة ما بين الناس.