+A
A-

بوعنق: أبناء المحرق يتعلمون مع القوارض في “زنوبيا”

كشف عضو مجلس المحرق البلدي المستقل خالد بوعنق عن كارثة من الإهمال الكبير تعانيه مدرسة زنوبيا الاعدادية للبنات بالمحرق الواقعة في مجمع 202 المدرسة التي تضم حوالي 300 صف عبارة عن حاويات (الكبائن) متهالكة التي عفا عليها الزمن لا تصلح حتى للسكن الآدمي فما بالك بتلاميذها الذين يتجرعون يومياً مرارة حرارة الصيف وبرد الشتاء القارص مع الامطار التي تغرق المدرسة ولا يستطيعون الوصول للكبائن التي هي صفوفهم التي تعاني من عدم الصيانة الذي كان له تأثيراً على صحة التلاميذ وحتى المدرسين أيضاَ. واشار بوعنق الى انه رفع الشكوى المقدمة من قبل اولياء امور الطلبة من خلال خطاب ارسل قبل عدة اسابيع الى الدكتور ماجد النعيمي وزير التربية والتعليم ولكن لم نجد آذانا صاغية او مجيبة ولم نحصل على اي رد او تعقيب. واضاف بوعنق ان المدرسة قديمة وتأسست في العام 1969م وبها مبنى صغير واما بقية الصفوف كلها كبائن وبسبب كثرة الطلبة كل يوم تزداد هذه الكبائن التي اصبح أغلبها متهالكة قواعدها وبنيتها والمرافق العامة يرثا لها بدون أبواب أو نوافذ وأسقفها آيلة للسقوط ولا أرضيات لها فهي عبارة عن حاويات قديمة وتتكاثر فيها القوارض والزواحف وتربك الطلبة والمعلمين فكيف يستطيع المدرس ان يشرح في هذه البيئة الغير صحية والغير تعليمية كما كيف للطالب ان يستوعب في مثل هذه الاجواء والبيئة الغير مناسبة للتعليم اصلاً، واردف بوعنق ان كل تلك الكبائن كانت لفترة مؤقتة حتى يتم استحداث مبنى للمدرسة حديث وصحي لائق جديد.
واستغرب بوعنق الاهمال الشديد لهذه المدرسة وكيف تسمح الوزارة ان يكون في مدرسة 300 صف عبارة عن كبائن فهل هي مدرسة ام ملجأ؟ واين هم عن القوارض والزواحف الموجودة واين هم عن البنية التحتية الرديئة لأغلب تلك المنشآت. ورفع الممثل البلدي مطالب اولياء الامور الى وزارة التربية مطالباً الوزارة بالاسراع في توفير البيئة التعليمية المناسبة للطلبة وايجاد حلول جذرية وليست حلولا مؤقتة وحمل بوعنق وزارة التربية كل الاضرار النتاجة عن هذه المشكلة التي يعاني منها الطلبة وحتى المدرسين متسائلاً كيف يتم إيصال المعلومة وكيف يكون العطاء وهم بهذا الحال. بالتأكيد المعلومة تصل مشوشة.